قال صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث( علموهم عليها لسبع واضربوهم لعشر) هذا في حال الصلاة وهي ركن من اركان الاسلام ولها اركان وواجبات وشروط يجهلها الكثير.. فأذا كان هذا تكليف من الله عز وجل لمن هم في سن العاشره فلماذا نرى ذلك الفتى وتلك الفتاه غير مؤهلين للزواج وهم في سن العشرين والزواج اقل اهمية من الصلاة؟!
في الدول الاوروبيه ودول امريكا يسمح لمن اعمارهم تجاوزت الثامنة عشر من الجنسين بممارسة الجنس ولا احد يستطيع منعم.. وكما تعلمون ان قراراتهم لاتأتي ارتجاليه وانما بعد دراسات شاقه. فوجودوا ان الشاب والفتاه يصلون الى اعلى ذروتهم الجنسيه في هذا العمر ولا يستطيع احد كبح جماحهم كما انهم مؤهلين لاتخاذا القرارات المصيريه ومنها مرافقة الفتاة للفتى وممارسة الجنس معه؟!
يعلم غزاة الامه ان تلك القرارات لايمكن ان تتبناها اي دولة اسلاميه فجأو بزواج القصر وما الى ذلك وهم يعلمون ان تأخر الزواج سيؤدي بلا شك الى الانحراف الذي سينتج عندنا اجيال منحرفين... فأين من تربوا على الكتاب والسنه؟
احبتي ارى ان العمر المناسب لزواج الجنسين بعد عمر الخامسة عشر ودون العشرين للاسباب التاليه من وجهة نظري:
اولا ان الفتاه في هذا العمر قابله للتكيف مع نمط معيشة الرجل فتكون كالصلصال الذي يمكن تشكيله مما ينتج عنه حياة هانئه وهادئه..
ثانيا انها تكون في قمة جمالها الطبيعي بعيدا عن ادوات التجميل المزعومه..
ثالثا ان المتأخرة في الزواج ستقاتل من اجل ان ترى فارس احلامها عندما كانت في الثامنة عشر, ولن تجد الا رجلا قد لاح الشيب في رأسه لاتعني له الرومانسيه الا التغزل بقمر خمسة عشر فيحصل التصادم وتسود الكئابة ارجاء قصر الزوجيه الطين وليس عشا..
رابعا وهو الاهم ان اجوائنا الصحراويه ونمط المعيشة والتغذيه العشوائي لا يدع المرأة تنتقل بجمالها بعد سن الثلاثين فتبدأ اثار الشيخوخه على وجهها واللتي تجعل زوجها لايسأم من متابعة التلفاز..
آسف على الاطاله واتمنى قبول مداخلتي بصدر رحب
تحياتي