 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دجانة
|
 |
|
|
|
|
|
|
أخى الأسترلينى
احب ان انوه بأننى متفق معك بشكل كبير ولكن لى تعقيب بسيط على بعض النقاط
- أولاً: كونك ذكرت شيعية الفكر فى سلسلة افلام القادمون فهذا يدل على مشاهدتك جميع الأجزاء تقريباً.
- ثانيا: كما ذكرت أن شيعية الفكرة النهائية للفيلم لا تنفى كمية الحقائق المفزعة فى السلسلة. وكما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله.
- ثالثا: فكرة رسم البرجين على الدولار وإن كنت لا تتقبلها فهى نفس فكرة العين الواحدة على نفس ورقة العملة وأيضاً فكرة النظام العالمى الموحد التى قالها بوش فى عام 1991 هى نفس الكلمة المكتوبة على العملة الأمريكية التى يزيد عمرها عن 40 عاماً على الاقل فهل ذلك صدفة ، يا عزيزى ألم أقل انه تدبير شياطبن !!
رابعاً: لا أتفق معك فى فكرة الأراجوز المستخدم ولا أعلم حقيقة هل اعتراف بن لادن بأنه وراء تلك الفاجعة كان إعتراف تم تركيبه تكنولوجياً وهم يقدرون على ذلك أم ماذا حيث أننى قرأت بالامس حوار الملا عبدالسلام ضعيف وهو احد المفرج عنهم من جحيم جوانتانموا وقال أن بن لادن أعترف له بأنه لا يمت لتلك العملية بصلة وأن طالبان طالبت امريكا بتقديم أدلة على تورط بن لادن فى تلك العملية فرفضت وحفظاً لدم المسلمين طالبت طالبان امريكا بمحاكمة بن لادن فى محاكمة فى دولة اسلامية ولكن ايضاً امريكا رفضت وقال أن احتلال افغانستان كان امراً لا يتعلق ببن لادن او بغيره ولكنه كان اجندة امريكية.
خامساً: تخلف المسلمون له علاقة جذرية بالتخطيط المستقبلى من قبل الحكومات لشعوبها ولو قرأت الاعترافات الخطيرة للجنرال عاموس يادلين رئيس الموساد السابق عن اختراقه لمصر لعرفت كيف حال باقى الدول والحال العام للعالم العربى لا يحتاج لتوصيف طبيب ولكن يحتاج لمشرط جراح.
وإذا سألتك يا أخى عن الليبراليون والعلمانيون ومخططهم لأجبت تأكيداً بأنهم يتبعون أجندة غربية رغكم أنهم مسلمى الديانة عربيوا اللسان، ويكفى وجود هؤلاء لتبرير أى تخلف قد يصيب الشعوب المسلمة وأضف إلى ذلك إنتشار الجهل المقنع وهو ما يسمى بأنصاف المثقفين الذين لا ينكرون جهلاً ولا يؤيدون علماً وهم الأكثرية فى المجتمعات العربية بإلإضافة إلى اعلامنا المخترق من قبل ولاد أبليس.
كل ذلك يؤدى إلى نتيجة واحدة وهى أن هناك مؤامرة دولية على الإسلام ومنتسبيه، وإلا بما تفسر أنه ليس هناك دولة واحدة إسلامية عليها الأمل.
فليس من محض الصدفة أن كل الدول مصيبتها واحدة رغم تباعد الحدود بينها وإختلاف ثقافتها ونهج حكمها.
الحديث يطول وأترك لك المجال للتعقيب إن اردت
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا بك ابودجانه و جمعة مباركة عليك و علينا ..
أتفق معك بخصوص أن من غير المستبعد تسبب الكثير من الحكومات في تخلف شعوبها ..
و لكن الشعوب تتحمل جزء من هذة المشكلة فلو رأينا التربية الاسرية كمثال لدينا كشعوب مسلمة لوجدنا أن الاهالي ساعدت كثيرا في تشريب أبنائها عادات و اخلاق غير حميدة و جعلت تلك الابناء يخرجون الى العالم الاكبر و هم يحملون معهم ترسبات غير مناسبة للإصلاح العام ..
ما رأيك بماليزيا مثلا او سنغافورة كلها بلاد اسلامية أستطاعت أن تؤسس دول نموذجية خالية من الصراعات الداخلية و دول منتجة في العالم الجديد رغم أن الشعوب هناك مختلفة الاديان و القبائل ..!!
لماذا لم يقم العالم الغربي بتدميرها رغم انه يستطيع لو اراد ..؟
الان مثلا لدينا بالسعودية الصراع المحتقن بين الشيعة و السنة ، لماذا لا يتم الحوار بشكل هادئ و التعايش مع بعضنا البعض بسلام في أشد الظروف ..؟
قس على المثال السابق العديد من الامثلة لدينا بالمجتمع رغم أننا نرى انفسنا دولة غنية و نزخر بالعديد من العلماء الذين لهم ثقل كبير و أيضا لهم المساحة مفتوحة بعكس بعض الدول الاخرى و مع ذلك نرى الكثير من الجهل يدب في داخل صفوف مجتمعنا ..
إذا نتحمل نحن كأفراد جزء من هذا التخلف الحاصل و لا يعني هذا تبرئة الحكومات من جريمة التخلف الموجودة ..