حدثوا العاقل بما يعقل
أولاً القصة نصفها كلام مرسل لا دليل له.
ثانياً: حالة الأطفال توحى بكيفية الموت (رحمهم الله جميعاً) ورحم قلوبنا من مثل تلك القصص المؤلمة نفسياً.
ثالثاً: محاولة الأم سقاية الأولاد من ماء السيارة تتفق مع تشخيص الطب الشرعى كون الوفاة بسبب العطش.
رابعاً: إن كان السودانى قتل الرجل ودفنه فلما لم يدفن كامل الاسرة بعد قتلهم حتى تختفى معالم الجريمة.
خامساً: هل يعقل أن كل الجهات المعنية متواطئة او ليست على درجة من الكفاءة لكى تعترف أو تعرف أسباب الوفاة؟؟
سادساً: حتى الورقة المكتوبة التى لا أعرف موقعها من الحادثة ، وفرضاً أنها كتبت وقت ضياع الأسرة وسط الصحراء تنم على أن الزوجة تتحدث بيأس وألم بسبب ضياعهم وليس هناك أى تلميح عن ذئب أو شيطان أو ثعلب سودانى.
سابعاً: إن كان السودانى إعترف، فبالتأكيد إعترافه تم امام جهات معنية، وأعتقد أن الموضوع معتمد أساساً على ذلك الإعتراف، فبرجاء توضيح المصدر حتى نتأكد من تلك القصة المرسلة أحداثها.