لمن يحتاج زوجة مسيار فليسئل احداً من رجال الهيئة لعلهم يعرفون.
ذات يوم كنت أتحدث مع رجل منهم سمته طيب.
وفى وسط الحديث قال لى عندى لك زوجة ولا أتذكر إن قال مسيار او لا ولكنى اعتقد قالها، وقال لى بأنه يجب أن أحفظ نفسى من الفتنة وما إلى ذلك، ولكن توقف لسانى عن الكلام ولم أعرف بماذا أرد أو ماذا أقول فالامر عظيم ، وحيث اننى غريب فلا اضمن مكوثى فى البلد فماذا سيكون مصيرها معى وماذا إن تعلق قلبى بها وماذا وماذا.
لا اعرف حقيقة من يتساهلون فى أمر تلك المرأة، يكف يقدمون على ذلك.
فالأمر ليس متعة يوم وليلة ، ولكنها مشاعر متبادلة تتكون وإلتزامات نفسية عميقة المعنى تحرك الرجل ليحتوى إمرأته
لقد الجمنى الموقف، وضحكت ثم أحسست انه فهم شعورى من إرتباكى وأنصرف.
أمر الزواج عظيم وهو ميثاق بينك وبين الله على ان تحافظ على تلك المرأة ومن يتساهل فى حقها فلا يلومن إلا نفسه، والزواج التقليدى أفضل لكلاهما والله أعلم بما هو افضل؟