أجمع أهل السة والجماعة أن المسلم لا يُخلّد في النار إذا دخلها حتى وإن كان زانياً أو سارقاً
ففي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( آتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) . قلت وإن زنى وإن سرق ؟ قال ( وإن زنى وإن سرق )
وهذا لا إشكال فيه ولله الحمد
لكنَّ الخلاف في الزاني ( وإن كان مُكثراً ) لو عُذِّب في النار ثم دخل الجنة هل يُحرم من الحور العين
هنا المسألة وقد ذكرت هــذا فيما مضى
فآمل من الإخــوة عدم الخلط بين المسألتين و التجرُّؤ على الفُتيا والرجــوع إلى أهل العلم
وليعلم الجميع أن الشرع لا يُوخذ بالعواطف وإنما يُوخذ من الكتاب والسنة