حتى عالم الأحلام والخيال قد ملوا ومللوا منا !!
لطرقنا أبوابها مرات عديدة لليل ونهار صبحا وعشيا وعلى مر الشهور والسنون
حتى أصبحنا عندها زبائن غثيثه لحوحه مكثارة لشرا الأوهام .. حتى ماذا ؟؟
حتى أصابها العفن من لوثه أدمغتنا واستنفذت كل طاقاتها ولم تعد تستطع
أعادة دارتها لتعمل من جديد في بيع الأوهام والأحلام المؤقتة على عقول الناس
لأنها ظهرت أمام عقولنا بضاعات فاسدة وصفة
(بالخردة القديمة )