[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]فعلاً تلك مشكلة العصر
وهى عدم وجود لغة مشتركة للحوار بسبب إختلاف الخلفية الثقافية بين الرجل وزوجته.
كلاكما يتكلم العربية
ولكن تختلف الإهتمامات بين الرجل وزوجته
الرجل مثلاً يحب الرياضة أو متابعة الاخبار أو الإستماع للمحاضرات العلمية
فهنا يجب إحترام تلك الطبيعة عند الرجل ويا حبذا لو شاركتيه فيها لخلق لغة حوار يحبها وترضيكي.
الرجل ليس له إهتمام بهذه فعلت وأشترت تشاجرت.
أعرف زوجة كانت ذات صوت خلاب.
عندما كانت تريد من زوجها أن يتابعها بدلاً من أن تسأله هذا فتغنى وهى فى الغرفة المجاورة حتى يسمعها وما هى إلا دقائق ويقوم يستمع لها وهى تغنى ثم تفتح له موضوع يفهمه أو له فيه رأى أو تسأله عن خطبة سمعتها ولا تعرف ما هو المضمون منها وهكذا.
أما اخبار الحوادث فما الذى سيقوله ، سيكون فقط متلقي للمعلومات من طرف واحد.
ثم ما يلبس ان يمل ويعزف عن الكلام بسبب ضعف الموضوع محل الحوار.
ايضاً قبل النوم تلك فرصة مواتية للحديث ويختلف الامر من رجل لاخر.
ولكن الامر معلق اكثر على فطنة المرأة
وجهه نظر أبو دجانة[/align][/cell][/tabletext][/align]