سلطة الموسيقى!؟

[ريداويهـ]

.

وعليـك السلام ورحمة الله وبركاته

هنري ..~
دائمًا ماتطرح مواضيـع مغايره تمامًا لما يُطرح في الساحة ,
وأيضًا أجد أنّها تحمل ردودًا مهذّبه , وحوار راقـي ,
بعيدًا عن المعمعه التي أجدها في بعـض المواضيع

..

بالنسبة لموضوعك , وتأثير الصوت على الإنسان
تذكّرت إحدى صويحباتي , كانت تقول لي :
( إذا كانت متضايقة من أي شيء , أو في صدري غصّة مش قادره أطلّعها , أروح أسمع لي أنشودة حزينه أو أي شيء حزين ,
ماأدري إلا دموعي مالية وجهي , وأبدا بالصياح , بعدين تروح الضيقة اللي فيني )
طبعًا هالحكايه ماأعتقد انه تضفي للموضوع شيء ,
لأن بكائها ليس من تأثير الصوت ,
إنّما هي بالأصل مستعدّة للبكاء , فيعتبر سماعها للصوت مجرّد شرارة

..

أتذكّر قرأت عن تأثير القرآن على الإنسان
( من دراسة أقيمت على عدد من أشخاص )
وانّه يأثر على الدورة الدمويّة ويأثر على دقّات القلب ... الخ

..

وبإعتقادي أن الأصوات المؤثرة هي التي تحمل نغمًا مختلفً امثل
( ترتيل القرآن , والموسيقى كما تفضّلت أنت )

أما أن تسمع صوت أحدهم يتحدّث لا أعتقد أنّه يؤثر

.

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريداويهـ     . وعليـك السلام ورحمة الله وبركاته هنري ..~ دائمًا ماتطرح مواضيـع مغايره تمامًا لما يُطرح في الساحة , وأيضًا أجد أنّها تحمل ردودًا مهذّبه , وحوار راقـي , بعيدًا عن المعمعه التي أجدها في بعـض المواضيع .. بالنسبة لموضوعك , وتأثير الصوت على الإنسان تذكّرت إحدى صويحباتي , كانت تقول لي : ( إذا كانت متضايقة من أي شيء , أو في صدري غصّة مش قادره أطلّعها , أروح أسمع لي أنشودة حزينه أو أي شيء حزين , ماأدري إلا دموعي مالية وجهي , وأبدا بالصياح , بعدين تروح الضيقة اللي فيني ) طبعًا هالحكايه ماأعتقد انه تضفي للموضوع شيء , لأن بكائها ليس من تأثير الصوت , إنّما هي بالأصل مستعدّة للبكاء , فيعتبر سماعها للصوت مجرّد شرارة .. أتذكّر قرأت عن تأثير القرآن على الإنسان ( من دراسة أقيمت على عدد من أشخاص ) وانّه يأثر على الدورة الدمويّة ويأثر على دقّات القلب ... الخ .. وبإعتقادي أن الأصوات المؤثرة هي التي تحمل نغمًا مختلفً امثل ( ترتيل القرآن , والموسيقى كما تفضّلت أنت ) أما أن تسمع صوت أحدهم يتحدّث لا أعتقد أنّه يؤثر .

أهلاً بك، وشكراً على ماذكرتي من إطراء.

...........

في حديثك مع صاحبتك، أرى أنك تجاهلتي الشرارة

فشرارة الصوت كانت كالقداحة للدماغ، (تماماً كما فعل التونسي).

وبالعكس، فهذه الحكاية تهمني، فأنا أريد أن أسمع تجاربكم واستيحائكم مما حولكم وإحساسكم وهنا لم أسمع رأيك.

..............

بخصوص الدراسة على القرآن، أردت أن أقول (فكري في الخشوع)
الإيمان في الداخل، كالزيت الذي ينتظر شرارة الخشوع والخشوع يأتي من الصوت أليس كذلك؟ (وليس الصوت فقط ولكن هو محور إهتمامنا هنا).



حتماً إن الأمر مليء بالغموض ومليء بالأسئلة، البكاء، والنبرات ، كلها محاور تستلزم منا أن ننظر، لطالما أردت أن أسجل صوت أحدهم وهو يناديني، فقط لأنعم بدفأ صوته فقط.

الإنسان معقد، ولكن يجب أن يكون شعوراً وتعبيرنا بسيطاً


كلامي الأخير أتى رداً على نقطتك الأخيرة

شكراً لحضورك ومشاركتك وإطرائك اللطيف.