على مر العصور و الأزمنة
هناك معادلة قد تكون ثابتة بل وتعد مؤشر صلاح أو فساد يقاس به عمل كل أمة
فعندما يقترب أصحاب المال من صناع القرار
فهذا هو المنزلق و نذير تفشي الظلم و الاستبداد و الدمار
وعندما تختل موازين طبقات المجتمع بتلاشي الطبقى الوسطى لصالح إحدى الطبتقين
لينحسر تصنيف المجتمع على طبقتين طبقة الإغنياء و طبقة الفقراء الكادحين
فهذا هو الناتج الحقيقي الذي يخلفه الفساد الإداري
وقد أثبتت أحداث التاريخ أن من أسباب غضب الشعوب و سقوط الأمم
هو فقدان أهم عنصر يستمد منه الانسان طاقته وهو الطعام والقوت
ولنا فيما أفرده ويفرده المؤرخون خير شاهد
دمتم و دام عز و شموخ أمتنا وو حدتها .