الفرح بالمعصية
هو دليل على شدة الرغبة فيها
والجهل بقدر من عصاه
والجهل بسوء عاقبتها وعظيم خطرها
ففرحه بها غطى عليه ذلك كله
وفرحه بها أشد ضرراً عليه من مواقعتها.
و المؤمن
لا تتم له لذة بمعصية أبداً ولا يكمل بها فرحه
بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به
ومتى خلى قلبه من هذا الحزن واشتدت غبطته به فليتهم إيمانه
وليبك على موت قلبه فإنه لو كان حياً لأحزنه ارتكاب الذنب
وهذا عين الهلاك والخسران إن لم يتدارك نفسه بالتوبة النصوح.
[hr]#d4d0d0[/hr]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه