بسم الله الرحمن الرحيم
أحم
أحم
أحم
هل يؤذن لنا بدخول مقصورتكم الفارهه ؟
@
لعل وقع الأنامل وهمس الشفاه
لا يعول عليه كثيراً إن كان الحديث عن ضلعي !
فضلعي قد يؤلمني إن إنكسر !
لكنه يحمي قلبي ومتنفسي إن بقي على حاله !
فلطالما أحرجني ضلعي عند الخليفه بإتصالاته الماكره ورسائله المتنكره ؟!
ولطالما إحمرت وجنتي الخليفة من ضلعه !
حتى الخليفة لا يقدرعلى كسر ضلعه ؟!
قد يكسر بعض أضلاعه ، غير ان هناك ضلعٌ واحدٌ هو من يحمي قلبه وفؤاده !
أرأيتي ياقارئة قصص الجاسوسات !
غير أن هذه الأضلاع طيبة في طعمها !
إن إمتزجت بلحمٍ وشحم !
إلا أني لا أستطيعُ أكل ضلعي ؟
لكني أتلذذ بشمه
وتلميعه
وتدليعه
وتمييعه
حتى لاينكسر فيؤلمني
ولا ينثلم فيجرح فؤادي !
وعجبت كل العجب ،
حينما تدعي طلب الأمان من تدعيه وتتمناه من تتمناه
بدمى وألاعيب شيطانية حمراء ؟
وهي لاتدري أن الرجل ليس بذي مأمن !
ليس بذي مأمن !
غريبُ أمره هذا الضلع ؟
رقيقٌ وفي ذاتٍ الوقت صلب !
بياضه نقي وفي مخ عظمه مكر الشيطان !
ومع هذا فإني أتلذذ بهذا المكر المحمود !
@
آن لي أن أفتح بابكم للخروج فهلا أجبتيني عن تساؤلي :
هل تتلذن يامعاشر الأضلاع بمكرنا ؟
حاجب الخليفة يستأذنكم ،
في أمان الله