تحذير :قنبلة في يد أختك و أختي :
هاهو الجوال ( النقال ، الهاتف المحمول ) أو كما يسمى ظهر لخدمة الإنسان ، و لخلق المنفعة المجتمع ، وكالعادة ما أن يظهر شيء ألا و جاء سوء الاستخدام له في مجتمعاتنا العربية دون استثناء ،،
و الرجل هو الشخص الأكثر حاجة للجوال حيث انه يتواجد خارج منزله اكثر الوقت ، و ليس أيضا أي رجل فالتاجر و الموظف و المزارع و السائق و أصحاب الحاجات الخاصة ؟؟ هم من يكون لهم الجوال ضرورة .
لكن ظهر أن كل من يملك المال يريد ان يملك الجوال وهذا حق لك إنسان أن يتصرف بماله و يمتلك ما يشاء وفقا للضابط الديني ، و المرأة تحتاج للجوال كالرجل حسب عملها و حاجتها له ..
ومن خلال موضوعي هذا لا أريد أن أتطرق لمن يحتاج له و لكن سوف أتطرق إلى الطالبة الجامعية و ربت البيت و من لا عمل لها ..
فالجامعية أو من تدرس بالجامعة ما هي حاجتها للجوال انه المظهر و اللعب و الفسق و هذا هو بداية للانحراف فالكل يعلم أن البنت سهل انحرافها بالكلام اللين سريعا ما تذوب معه و الشباب المنحرف ما أن يعلموا برقم جوال لفتاة سارعوا لإرسال الرسائل و ما أدراك ما هو محتواها و ما بها من صور وووو الخ
ربت البيت : هذه المرأة التي تقضي نصف أو اكثر من عمرها في المطبخ ما هي فائدة الجوال لها بوجود هاتف ثابت في منزلها و أين تذهب ؟ و أن ذهبت فيعلم زوجها بمحلها و يستطيع الاتصال بها و لكن هو نوع من البذخ و الإسراف ..
من لا عمل لها : وهي التي في بيت أهلها تنتظر يوم زفافها هذه ما هي حاجتها للجوال إذ أنها مع أبويها في المنزل و مع أسرتها و تخرج معهم و في طبيعة الحال هي من اقل الناس صحبة و رفقه ، و هنا يكون الجوال بيدها كوسيلة تسلية لا ناتج منها آلا خسائر بالأموال و قد يأتي لها ما يأتي لطالبة و الجامعة .
كما يجب أن ندرك أن لهذه الخدمة تكلفة و لها رسوم و فواتير و غير ذلك من الأموال التي تجنيها الجهات المختصة بدون فائدة ملموسة نعود بها من هذا الجوال .
و الحذر الحذر من هذا الهاتف هذه القنبلة الموقوتة بأيدي بناتنا ..
اللهم احفظ نسائنا و نساء المسلمين..
العرض المتطور
