[,, بسم الله الرحمن الرحيم ,,]
مبدأ العدل بين البشرية سلوكٌ سامي، وأصدق عدل في هذا الكون هو الله عزّ وجلّ،، حتى لو نفى أولئك الخاسرون،
إذ قالوآ منا الغني ومنا الفقير، منا الصحيح ومنا السقيم،,, إلا أن ذلك لحكمة قد أخفاها علام الغيوب ,,
أما حياة العدل بين جوارح الانسان فهو أسلوب آخر، وللجنون فنون ,,!
لازلتُ أحترم حاجة كل جزء أنبتهُ الله في جسدي،، على سبيل المثال لا الحصر: حاجة عقلي أن أقرأ، لذآ أسعى جاهدة أن أختلي مع كتاب
، حاجة انفي أن استورد رآئحة خلآبة، فأشعل العود، أو فواحة التوت ، حاجة عيني أن أنظر مايسرها فأذهب أبحث عن وجة أمي .....etc,,
ومن المحتمل أن تتعدد حاجات كل جزء،، وقد يتضاعف العدد
أما في جانب الحياة الزوجية.. فأدلو بدلوي وأقول: إن لكل جزء في الهرم الثلاثي ( النفس والجسد والروح) له احتياجات, ينتظرها الطرف المقابل، ولا يُغني اشباع جزء عن جزء آخر..... النفس,, تحتاج التقدير، التحفيز، التعزيز، الثقة. احترام الذات ...
الجسد,, العين تحتاج ما يسعد الأنظار، والأذن إلى ماتشنف الأسماع، واليد إلى ما تهمس خلاياه ....
الروح,, تحتاج الرومانسية، الهدوء, الدفء, الانتماء, الحب .....
أنا هنآ لم أحصل على دكتوراة فسيولوجية,, لكن لدي رؤية.. كأي انسان بسيط مسكين مثلي ,,
قبل قليل كنتُ أرتاض في كتاب المرأة البحر والرجل المحيط ,، المؤلف عبدالله الداوود
لأختم قرآئتي بتعليقي: أتعبت الرجال من بعدك يا الداوود
كتآب مملوء حد الاكتفاء،، جعلني اندم على ساعات ضاعت, قضيتها مع الكتاب المترجم الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة ,,!
ولأني أعشق خبرة زملائي القُرآء في كتاب معين، ها أنا ارشدكم لقرآءته، لعل الأنهار تلتقي بمصبٍ وآحد
[,, قد علم كل أناس مشربهم ,,]..... البقرة
، حاجة عيني أن أنظر مايسرها فأذهب أبحث عن وجة أمي
.....etc,,
العرض المتطور
