أهلاً أخت ديم،
بنظري أن كلمة لاأعلم تكون في الأمور التي لاتحتمل أراءاً شخصية .
ولكن الخطأ يكمن أصلاً من طالب النصيحة أو السؤال لإنه يجب أن يختار بدقة.
أعطيكي مثالاً،
يأتي أحد أصدقائي الذي يقوم ببناء منزل له، فيأتيني ليستشيرني في تصميم منزله، حينها يكون لي رأي أتفوه به رغم أنني لست مختصاً ولست بصاحب خبرة ولكن هو أمرٌ منطقي ويأتي بالإحساس فقط.
ولكن عندما أقول رأيي فيجب أن أقول أن هذا رأيي ويجب على صاحب المنزل أن يذهب بتوقعي هذا لأهل الخبرة لكي يتأكد من قابلية الرأي للتنفيذ ومدى جودته وتكلفته وغير ذلك.
وحينما أقول لاأعلم فإنني أكون إنساناً سلباً رغم كوني غير مختص في تلك الأمور.
...........
ولكن حينما يأتي إلى شخص ويسألني عن تفسير معين لآية أو لحكم معين فحينها يكون العلم مطلباً أساسياً، وربما أبدي رأيا حينها ولكنني قد أكون مخطئاً أكثر من الإصابة لذلك يجب أن أحفز السائل على التدقيق بعدي.
.........
كل ماقلته سابقاً أمرٌ معروف
وأنا شخصياً أكره كلمة لاأعلم وأحبها في نفس الوقت ولي أسبابي الكثيرة..
في نهاية الأمر أحب أن يكون لي رأياً أعتد به وأتشرف بأن تكون كلمة لاأعلم التي تصدر مني في محلها الصحيح تماماً.
شكراً