عندما يخيب ظنك , رغم استنزاف طاقاتك : (

[عذابي غ ــير]

جمعه مبآركه ~


من منّا لا يحب التغيير سواء في ملبسه ومشربه ومأكله !
ومن منطلق جملة التغيير , يريد الإنسان أن يتغير إلى الأفضل ..
تأتي هنا دائرة الجمال والسعي للجمال والكمآل ..

عندما نتصف بطبع ٍ أو تصرفٍ غير مرغوب به للشخص المستقبل لذاك التصرف فإننا في هذه الحاله نحاول بكامل إرادتنا وطاقاتنا للتغيير ..
من أجل ذاك الشخص الذي سوف يستقبل الكم الهائل من التصرفات المزخرفه والتي تلونت بأجمل الألوان لخاطره , حتى يتقبّل ..

لكن الذي يخيب الظن ويكسر القلب عندما لايرى ذاك الشخص هذا التغيير واستنزاف طاقتك لأجله ..

حتما ً سيأكلك القهر ويبدأ من قلبك , حتى يجفيك النوم .. كجفاء نومي الآن .. : (

صباح جميل لآرواحكم من غير قهر