أنت بإنسان آخر !؟

[تركـي]

اهلا بالأخ / هنري .....

ربما أقرب شيء
هم التوأم بقرب تصرفاتهم
ومن خلال تجارب سابقة مع توائم
أنه حتى حينما يمرض التوأم
تجد توأمه يحس بذلك ويمرض لمرض توأمه
ربما هي حكمة ألهية ....

ولكن مستحيل أن نجد نسخة بالتصرفات بين شخص وآخر بالتفكير وغيره
من الممكن يكون هناك شبه ( يخلق من الشبه اربعين ) على قولتهم
لكن لن تجد نسخة قريبة
تأتي بالشكل والأفعال
.....

وبعد الآستنساخ الذي حصل بالطب والجينات
بالحيوانات
هل يأتي اليوم الذي نرى نسخة طبق الأصل من أنفسنا ..؟؟
هو مجرد تسأول
ولكن حكمة رب العالمين تبقى هي الأصل
بأن فرق بين البشر بكل شيء .....

جميل هذا الشعور
لكن ربما يأتي غيرك
ويبحث فعلا بالأمر ..!!

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركـي     اهلا بالأخ / هنري ..... ربما أقرب شيء هم التوأم بقرب تصرفاتهم ومن خلال تجارب سابقة مع توائم أنه حتى حينما يمرض التوأم تجد توأمه يحس بذلك ويمرض لمرض توأمه ربما هي حكمة ألهية .... ولكن مستحيل أن نجد نسخة بالتصرفات بين شخص وآخر بالتفكير وغيره من الممكن يكون هناك شبه ( يخلق من الشبه اربعين ) على قولتهم لكن لن تجد نسخة قريبة تأتي بالشكل والأفعال ..... وبعد الآستنساخ الذي حصل بالطب والجينات بالحيوانات هل يأتي اليوم الذي نرى نسخة طبق الأصل من أنفسنا ..؟؟ هو مجرد تسأول ولكن حكمة رب العالمين تبقى هي الأصل بأن فرق بين البشر بكل شيء ..... جميل هذا الشعور لكن ربما يأتي غيرك ويبحث فعلا بالأمر ..!!

أهلاً وسهلاً بالأستاذ تركي،

ربما أتفق معك في كون التوائم متقاربين كثيراً ولكن هذا لايعود فقط للجينات التي ورثاها، بل بسبب التماثل بينهما في كل شيء، بعد الولادة، إلا إن كان الأهل مفرقين،

...........

صدقت في كلامك حول تجارب الإستنساخ، ولكنه لايعتمد على نسخ كل شيء فلو استنسخنا مهندساً، فلن يولد لنا مهندس " صغير "

ولذلك فاعتبار أنه يوجد إنسان يماثلنا " ولايشابهنا " أمرٌ خارق ... وهو يعتبر كالأشياء المثالية في التجارب العملية، والتي يرى لها كأمور لاتمس أبداً،

ولكن الفكرة ، هي بالتنوع وجوهرة، لماذا تركي يختلف عن هنري ، ولماذا هنري يختلف عن الآخر،

دائماً ماأحس أن الإختلاف رحمة، فعندما أتعايش مع نفسي المماثلة وكرهتها " فأنا لاأكره نفسي ذاتها " بل أكره أن يكون وجودي غير ذا معنى، بوجود التماثل، فلن يكون هناك أي أمر لكي نتطور أو نتأخر فيه، وسنكون " مكانك سر " فلا يوجد هناك فكرة تضادني، ولايوجد فكرة لأقومها من الآخر!

أحياناً يحب الأشخاص أن يجدوا من يشاركهم رياضاتهم ويحب مثلهم أشياء معينة ويحس أنه لو كان التشابه مستمراً لاستمر الأمر، ولكن في الحقيقة، إن الإختلاف دائماً مايصنع تقلبات ومراحل، وأفق واسعة ...

تحياتي لشخصك الكريم،