أخي انتظرتك..
هناك أُناس فضوليون.. هكذا هم بالوراثة أو الطبع..
ألا ترى أن هناك أناس يقفون عند كل حادث لا لينقذ ولكن ليأخذوا الأخبار,!< يعني يحب هذا الشيء.
ألا ترى أُناس يطّلعون على شاشة كمبيوترك وبكل وقاحة < هم هكذا بالطبع غالباً.
إذاً: هناك أناس وهم كثر يتمنون أن يطّلعوا على أمور الناس وهذا ليس من شيم الكرام وليس من الأدب.
أنا من النوع الذي لا يسأل حتى لو كان إلا إذا كان عزيزاً عليّ ومع ذلك فأنا أستحي.
الآن أعرف من الأشخاص من أحبهم وأتمنى لهم كل خير ولم يرزق بذرية مع أنني أتمنى أن يُبشرني بالجديد إلا أنني أستحي أسأله وأقول في نفسي إن لم يخبرني هو فليس لسؤالي إلا الفضول في نظره.
أيضاً هناك من تخطى عمره الثلاثين ولم يتزوج فأستحي أن أفتح معه الموضوع مع أني أتمنى له كل خير.
أما من يسألك عما يضايقك فهذا يريد أن تكون مبسوطاً لأن هذا الشيء قد ظهر على محياك فأي شخص سوف يسألك مثل لو كنت مريضاً بعيد الشر فالكل يسأل لأن هذا أمر ظاهر للجميع.
عن نفسي فمن يسألني فصدقني أنني أجيب عندما يكون الأمر عادياً كالراتب مثلاً لا أظن أحداً يخفى عليه فمجرد أنني أسألك على أي مرتبه أعرف كم هو راتبك.
وما يضيرني عندما يعرف كم راتبي..!
تقديري لشخصك الكريم،،،