لا انحياز للرجل هنا
ولا انحياز للمرأه
ثقافه الحقوق والواجبات لابد من تفعيلها بالبيوت
المرأه عاشت معه باختيارها (ثقافة ) التنازل
وعاش معها بخير وعلى خير ولن تعدم الاجر في الاخره ان شاء الله وهذه سنة الله في خلقه والا لماذا اعطيت الام ثلاثة حقوق والاب حق واحد
ثم ان الاولاد (لها وله ) وليس (له لوحده )
وعيشها في بيت اهله ( اجر لها عنده الله ورفعه عند خلقه ) فما الضير في ذلك
اخشي مما حذر منه (العقلاء ) في الحياة الزوجيه وهو ( رسم النموذج المثالي ) للزوجه يعني (التي تعيش لوحدها وتاخذ حقها بالقوه والحن والزن ) هي المرأه المثاليه
هذا الذي حذرنا منه وقلنا ان مجتمعنا اليوم يعيش ازمة (نموذج الزوج او الزوجه المثالثه ) وقلنا ان الاعلام والتواصل الحضاري بين الشعوب خلق لنا (ازمةالمنوذج ) في العلاقات البشريه
يبقي الرجل وفيا لزوجته فربنا قال عنه ( وخلق منها زوجها ليسكن اليها ) جعل الاحساس بالسكن من جانب الرجل لا من جانب المراه
ثم قال ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) هنا جعل (الموده والرحمه ) متساويه بين الرجل والمرأه ولم يفضل الرجل على المرأه ولا المرأه على الرجل فيهما
فمن اتهم عاطفه الرجل ( فانما يتهم نفسه ) ويعمم ( نظرته الشخصيه ) لنفسه والا فمن الرجال من ضرب المثل في الوفاء والحب الم يكن نبينا يهدي الى صديقات خديجه بعد موتها ويكثر من ذكرها واين وفاء الرشيد لزبيده ونمر بن عدون لزوجته والامثله من التاريخ والحاضر لاتحصر
اذكر احدهم تزوج امرأه اكبر منه سنا وهو (ملياردير ) واذا قيل له لماذا لاتتزوج على امراتك (يبكي ) ويقول والله لن اجد مثلها في حياتي وكان يتصل عليها يوميا اذا سافر مع اصدقائه
قليل من (الانصاف ) للرجل يا اخواني