لله درك ( يا القلم الصريح )
كفيت ووفيت ووضعت يدك على الجرح
شباب في سن الزهور ووقت (فوران الشهوه ) وشابات في سن الزهور ويتركون (لاحسيب ولا رقيب ) ويحصل التواصل البصري واللفظي وربما تبرع بحل المشاكل وقدم لها النصائح ودخل عليها (من برنامجها ) التفيضلي (تحب الشكل اومن يشبع غرورها الانثوي بالمديح
او من يبتعد عنها ويقدم لها الخدمه او من يدافع عنها )
ونحن نعرف ان قبل عاطفه الحب (3) عواطف ( لفت الانتباه ثم الاعجاب ثم التعلق ثم الحب ) وكل هذه المشاعر لابد لها من (وقت وسلوكيات وتصرفات ) حتي تبني داخل النفس وتتكون لان العواطف كما يقول علماء النفس (تراكميه ) اي تبني شي فشي
فربنا جعل العواطف الايجابيه تبني بطول الوقت وداوم السلوكيات الايجايبه التي يقبلها ويميل اليها الاخر فاذا تجمعت (شياكه خفة دم ادعاء للطهر والعفاف جرأه دفاع حديث عن النفس ..... الخ ) وتفاعلت نشأت العاطفه ثم تزداد حتي تسيطر ويكون كما قالت لي فتاه متزوجه احبت شابا ( صار ولي امري لا استطيع ان ارفض له طلب ) اي والله قلتها (بعظمة لسانها ) وتركت (ابوها واخوها وزوجها )
قالو لنا اشبعو رغبه الفتاه في حاجه الحب
قلنا لهم ياقوم عاطفه حب الزوج او حب الجنس الاخر لايغني عنها اشباع الام او الاب الم تسمعو الى ماروي ( ان للرجل من المرأه لشعبه لايصل اليها احد )
الحقيقه وضع المستشفيات بتزين الشباب وكانهم معاريس وتزين الشابات بتضييق (البنطال والبالطو ) وضغطهما على الاماكن الحساسه امر يجب ان (يقف له المسؤلون في وزارة الصحه )
نقول لهم الوقايه خير من العلاج في امراض الابدان وفي امراض الاخلاق والاديان فلماذا لاتعممو هذه المقوله وتحمو اخلاق منسوبيكم بالوقايه كما تحمون اجساد الناس بالوقايه
احد الظرفاء يقول اذا ذهبت الى المستشفى اخاف على زوجتي من هولا الشبان (الحسان ) وامرها بغض البصر فتقول لي وانت غض البصر عن الشابات (المتزينات )
|