العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 30-06-11, 05:44 pm   رقم المشاركة : 1
نـدى الـورد
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية نـدى الـورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـدى الـورد غير متواجد حالياً

اقتباس:
قصدك (ولبدنك عليك حق) .

الإعجاب بالنفس صفة ذميمة ومن يستخدم هذا النوع من العجب بالنفس فهو إنسان ذو أفق ضيق .

أنتي خلطتي الحوى مع البسباس .. فرق بين الإعجاب بالنفس والمؤدي لنفق الغرور وبين تقييم النفس ومحاسبتها . لاتخلطي الأوراق وخليكي بسالفة (العجب بالنفس) .
تصبحين على خير ابلتي




لم اخلط الأوراق ولكن السبب في فهمك...لا إفراط ولاتتفريط ... ولولا هذا الإعجاب ب الذات لن تستطيع
الإرتقاء بها وزرع الثقه في نفسك وتخوض امواج الحياة
وتخرج منها مسالماً...
انت لك جانب معجب بذاتك لكن فتش عنه سوف تجده
,






رد مع اقتباس
قديم 30-06-11, 09:48 pm   رقم المشاركة : 2
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدى الـورد 
  
لم اخلط الأوراق ولكن السبب في فهمك...لا إفراط ولاتتفريط ... ولولا هذا الإعجاب ب الذات لن تستطيع
الإرتقاء بها وزرع الثقه في نفسك وتخوض امواج الحياة
وتخرج منها مسالماً...
انت لك جانب معجب بذاتك لكن فتش عنه سوف تجده
,

ابله ندى , يبدو أنني غبي ..لاعليكي .
ابلتي أنتي خلطتي الأوراق لكي تخرجي من مأزق الحكم الشرعي بالإعجاب بالنفس وأقحمتي معها محاسبة النفس لتخفيف الحرج .
عموما إليكي آثار الإعجاب بالنفس :



للإعجاب بالنفس آثار سيئة ، وعواقب وخيمة ، سواء على العاملين أو على العمل الإسلامي ، ودونك طرفاً من هذه الآثار ، وتلك العواقب :

على العاملين :

فمن آثاره على العاملين :

1- الوقوع في شراك الغرور بل والتكبر :

أي أن الأثر الأول للإعجاب
بالنفس ، إنما هو الوقوع في شراك الغرور بل والتكبر ، ذلك أن المعجب بنفسه كثيراً ما يؤدى به الإعجاب إلى أن يهمل نفسه ، ويلغيها من التفتيش و المحاسبة ، وبمرور الزمن يستفحل الداء ، ويتحول إلى احتقار واستصغار ما يصدر عن الآخرين ، وذلك هو الغرور ، أو يتحول إلى الترفع عن الآخرين ، واحتقارهم في ذواتهم وأشخاصهم وذلك هو التكبر .

وللغرور و التكبر آثارهما الخطيرة ، وعواقبهما المهلكة التي سنقف عليها بالتفصيل عند الحديث عن هاتين الآفتين إن شاء الله تعالى .

2- الحرمان من التوفيق الإلهي :

أي أن الأثر الثاني للإعجاب
بالنفس ، إنما هو الحرمان من التوفيق الإلهي :

ذلك أن المعجب بنفسه كثيراً ما ينتهي به الإعجاب إلى أن يقف عند ذاته ، ويعتمد عليها في كل شئ ناسياً أو متناسياً خالقه وصانعه ، ومدبر أمره ، و المنعم عليه بسائر النعم الظاهرة و الباطنة .

ومثل هذا يكون مآله الخذلان ، وعدم التوفيق في ظل ما يأتي وفي كل ما يدع ، لأن الحق - سبحانه - مضت سنته في خلقه ، أنه لا يمنح التوفيق إلا لمن تجردوا من ذواتهم ، واستخرجوا منها حظ الشيطان ، بل ولجأوا بكليتهم إليه ، تبارك اسمه ، وتعاظمت آلاؤه ، وقضوا حياتهم في طاعته وخدمته ، كما قال في كتابه { و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .

3- الانهيار في أوقات المحن و الشدائد :

أي أن الأثر الثالث للإعجاب
بالنفس ، إنما هو الانهيار في أوقات المحن و الشدائد :ذلك أن المعجب بنفسه كثيراً ما يهمل نفسه من التزكية ، و التزود بزاد الطريق ، ومثل هذا ينهار ويضعف مع أول شدة أو محنة يتعرض لها ، لأنه لم يتعرف على الله في الرخاء حتى يعرفه في الشدة ، وصدق الله إذ يقول إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون } ، { وإن الله لمع المحسنين } .

4- النفور و الكراهية من الآخرين :

أي أن الأثر الرابع للإعجاب
بالنفس ، إنما هو النفور و الكراهية من الآخرين ، ذلك أن المعجب بنفسه قد عرَّض نفسه بصنيعه هذا لبغض الله له ، ومن ابغضه الله أبغضه أهل السموات ، و بالتالي يوضع له البغض في الأرض ، فترى الناس ينفرون منه ، ويكرهونه ولا يطيقون رؤيته بل ولا سماع صوته جاء في الحديث إن الله إذا أحب عبداً ، دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبَّه ، قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادى في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضْه ، قال فيبغضه جبريل ، ثم ينادى في أهل السماء ، إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض ) .

5- العقاب أو الانتقام الإلهي عاجلاً أو آجلاً :

أي أن الأثر الخامس للإعجاب
بالنفس ، إنما هو العقاب أو الانتقام الإلهي عاجلاً أو آجلاً : ذلك أن المعجب بنفسه قد عرَّض نفسه بهذا الخلق إلى العقاب والانتقام الإلهي عاجلاً بأن يخسف به كما كان في الأمم الماضية ، أو على الأقل يصاب بالقلق ، و التمزق والاضطراب النفسي ، كما في هذه الأمة ، أو آجلاً بأن يعذب في النار مع المعذبين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول بينما رجل يمشى في حلة تعجبه نفسه ، مرجِّل جمَّته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )






التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:27 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة