أحكي يامحاره { أنا .. وزوجي .. وثالثنا الشيطان ! }

[محارهـ]

بمعنى أوضح وكما هو النصف الأول من العنوان
" الرجل السعودي يشعر بالتهديد من المرأة المستقلة فكرياً "
والتي تكون داخل حدود قوامته وتحمل وجهات نظر خاصة ويكون لها رأي مخالف لرأي الرجل ولديها قدرة فكرية أعمق أو شهادة أرفع حتى وإن كان هو قد بلغ مابلغ من العلم والشهادات
وكثيراً من أصحاب الشهادات العالية كاالدكاتره " جمع دكتور " يصبحون دكتاتورين في منازلهم ولا رأي يعلو فوق رأيهم حتى النقاش قد يتوقف قبل أن يبدأ,
وفي الغالب يبحثون عن زوجة ذات تعليم بسيط أو غير موظفة ليس من أجل بقائها في المنزل نظراً لساعات عملهم الطويلة ولكن لأن ذاك الصبي في تلك القصة يسكن فيهم وفي غيرهم من الرجال حتى وإن حاولت إحدى " النونات " أن تتحدث في شؤون القلب والحب , تكرر قول تلك النساء في القصة حينما قلن

_ هاااو .. ! .. وخزياه بس .. وش عرف بنت رقيه بهـ الكلمه .. !

مع الأختلاف بحسب لغة العصر وسيناريو الموقف ..!
ولكن ..!
إذا أنتقلنا إلى العالم الأفتراضي " الأنترنت " فقد أصبحنا في النصف الثاني من العنوان وهو ..
" ويحبها خارج حدود قوامته "
فإنه يفضلها مستقلة فكرياً وتجيد الحوار والطرح ويجد جرائتها في التعبير عنصر جاذب على عكس زوجته التي وإن فعلت ما فعلته " نون النت " قال لها

_ اقول بس أعقلي وثقلي وخلتس مره ..!

وقد يصل الأمر أيضاً إلى أن يقارن بين " نون النت " و " النون المعسوفه " في منزله وأمام " النون المعسوفه " أيضاً
وهنا ..
تذكرت حواراً دار بين عدة " نونات " وبحضور تاء التأنيث حيث وصلنا جميعاً إلى التالي ...

( الرجل يحب أن يناقش ويأخذ ويعطي ويتحدث عن الحب وعن تعاطفه مع قضايا المرأة ومع مطالبهن في شوارع الفسيبوك وساحات المنتديات وعلى نواصي برامج الشات وبعد أن يقطع الأتصال , تنقطع كل تلك الأمور ولا يستسيغها مع من هن داخل حدود قوامته )

والغريب حتى الكتاب الليبراليون واللذين ينهقون دوماً بحقوق المرأه المسلوبة بزعمهم مثل قيادة السيارة وغيرها من الأمور التي هي لا تتعدى كونها مجرد جسور للعبور إلى " التحرر "
فهم في منازلهم مُخالفون عن مايكتبون ولي في منازلهم " عرق " سوف أقطعة لتسيح حكايته في النون القادمة .. !

وقبل السكوت عن الكلام المباح
تبقى تلك النظرة " غير مُعممه "
وتصبحون على خير

[نـدى الـورد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارهـ     <b> بمعنى أوضح وكما هو النصف الأول من العنوان </b> " الرجل السعودي يشعر بالتهديد من المرأة المستقلة فكرياً " والتي تكون داخل حدود قوامته وتحمل وجهات نظر خاصة ويكون لها رأي مخالف لرأي الرجل ولديها قدرة فكرية أعمق أو شهادة أرفع حتى وإن كان هو قد بلغ مابلغ من العلم والشهادات وكثيراً من أصحاب الشهادات العالية كاالدكاتره " جمع دكتور " يصبحون دكتاتورين في منازلهم ولا رأي يعلو فوق رأيهم حتى النقاش قد يتوقف قبل أن يبدأ, وفي الغالب يبحثون عن زوجة ذات تعليم بسيط أو غير موظفة ليس من أجل بقائها في المنزل نظراً لساعات عملهم الطويلة ولكن لأن ذاك الصبي في تلك القصة يسكن فيهم وفي غيرهم من الرجال حتى وإن حاولت إحدى " النونات " أن تتحدث في شؤون القلب والحب , تكرر قول تلك النساء في القصة حينما قلن _ هاااو .. ! .. وخزياه بس .. وش عرف بنت رقيه بهـ الكلمه .. ! مع الأختلاف بحسب لغة العصر وسيناريو الموقف ..! ولكن ..! إذا أنتقلنا إلى العالم الأفتراضي " الأنترنت " فقد أصبحنا في النصف الثاني من العنوان وهو .. " ويحبها خارج حدود قوامته " فإنه يفضلها مستقلة فكرياً وتجيد الحوار والطرح ويجد جرائتها في التعبير عنصر جاذب على عكس زوجته التي وإن فعلت ما فعلته " نون النت " قال لها _ اقول بس أعقلي وثقلي وخلتس مره ..! وقد يصل الأمر أيضاً إلى أن يقارن بين " نون النت " و " النون المعسوفه " في منزله وأمام " النون المعسوفه " أيضاً وهنا .. تذكرت حواراً دار بين عدة " نونات " وبحضور تاء التأنيث حيث وصلنا جميعاً إلى التالي ... ( الرجل يحب أن يناقش ويأخذ ويعطي ويتحدث عن الحب وعن تعاطفه مع قضايا المرأة ومع مطالبهن في شوارع الفسيبوك وساحات المنتديات وعلى نواصي برامج الشات وبعد أن يقطع الأتصال , تنقطع كل تلك الأمور ولا يستسيغها مع من هن داخل حدود قوامته ) والغريب حتى الكتاب الليبراليون واللذين ينهقون دوماً بحقوق المرأه المسلوبة بزعمهم مثل قيادة السيارة وغيرها من الأمور التي هي لا تتعدى كونها مجرد جسور للعبور إلى " التحرر " فهم في منازلهم مُخالفون عن مايكتبون ولي في منازلهم " عرق " سوف أقطعة لتسيح حكايته في النون القادمة .. ! <b> وقبل السكوت عن الكلام المباح </b> تبقى تلك النظرة " غير مُعممه " وتصبحون على خير

نعم ليست معممه ولكنك أصبتي كبِد الحقيقه

ولايمكن نكران ما وضحتيه اعلى

محاره...

أجد متعتي في متصفحك...دون مبالغه

وأجدك تمتلكيين عمق في التفكير والإستيعاب لما يدور حولنا

هنيئاً لكِ بتلك العقليه

.