نبض..و.. مشاعر

[جزيرة]

...ضياع روحي..

..الفقد ..والشتات. .اليتم ..الخوف . تحطم المشاعر..
أحساس .. الظلم قيدني اغلق فمي ..فقط:
دموع سارت في طريق طويل ..أمتد لأكثر من خمس سنوات ..
.......لست جبانة أو ضعيفة لكن هول الموقف ..
أخرس لساني..لأنها:
أصيبت في السرطان .. رفضت أخذ أبر العلاج إلا بورقة طلاقي ..
................................
خمس سنوات ..وانا في منزل..لم اسمع صوت ..ولم يهتم لرؤيه أطفاله
بالرغم من كل ذاك كان قلبي يعذره
أسمعتم بغباء قلب كقلبي ..هو قلب المحب ...
أعذروني

.......................
كانت الطامة إصرار أهله و خاصة أمه تزويجه ..
نكاية بي ..وحتى لا يعود ..!!
..تزوج .. و أنجب ..
يحادثني عقلي / حنين ..هو من باع ..تفرغي لحياتك و أبناءك..
ويحادثني قلبي/ أجبروه هو مظلم مثلي تماما..
...................
بعد خمس سنوات من الحادثة..
....أرسل لي من مجهول (...........

............... لنا لقاء

[جزيرة]

[justify][/justify]



0( لن أنساكــــــ..)

..رسالة من. مجهول ..
لعله مخطئ. هذا ما دار في بالي ..
تكررت الرسائل..
( أعشق ترابك الذي تمشين عليه )
( عطرك ما زلت أشم رائحته ..)
(حبك في دمي..يصل إلى أجزاء كياني فيرويه)
....
أعذوني ..عندما بكيت ..
فقد تذكرت ماضي ..ألمني ...
إحساسي يقول إنه هو ..لكن التجارب أعطتني درسا قاسيا
أرسلت له ..(ياخوي تراك غلطان )
فأرسل لي:
( قد أخطئ بالشمس فأسميها قمر
قد أخطئ بالليل فاسميه ..فجر
قد أخطئ بالطين فأسميه.. .. نهر
لكن ..لا أخطئ بالحب ..لحنين ..
أبو عبد الله ..)

..
ويحه..
.تبا له .أبعد هذه السنوات ..
وبعد التأم الجروح
وبعد توقف ابنتي عن السؤال عن والدها المهاجر
وبعد هدوء مشاعري
وبعد...............
يعود ...
لن أسمح لتكرار المأساة من جديد
...

[جزيرة]

[youtube]بعض البيوت دكتاتورية ..

مثل بعض الحكومات العربية

وبعضها ..ديمقراطي..علماني ...ليبرالي..

يترك الحبل على الغارب..!!

[جزيرة]

عذرا أستاذي..
العاصي ...
يهويني في درب أجهله
..سماه أبي ..درب التائهين
العاصي ...
ليس نهرا على ضفتيه مشى الفاتحين ..
وعلى شطأيه قصور الأمويين ..
عذرا ..
العاصي ليس نهرا ..
يروي حقول الفلاحين ..
يتغنى حوله العاشقين
العاصي ...
سيف مسلول بين ضلوعي و الشرايين
العاصي ..
جواد على صهوته ..مقصرين
عذرا استاذي ..
فالعاصي ..هو قلبي
قد حاك خيوط القانطين ..
هو قلبي ..
وبين دموع وأنين ..
يقبلني أستاذي
يمسح رأـسي ..
العاصي يا ابني ..
نهرا يطهر ..ذنب المستغفرين ..
وبين ركع وساجدين..
تجد قلبك .. من
العائدين ..

[جزيرة]

..قرآءة آيــات ..

ونزول رحـمات..

وجبر عثــرات ..

ونيل حسنــات..

(( رمضـــــــــان ))

إشراقة أمل في و جه بؤس..

وفرحة روح بين جنبي ..نفس ..

..(( رمضـــــــــــــان ))

أهلا بضيف طال انتظاره .. و كثر طلابه ..

كفاك فخرا ..

كفاك عزا ..

الصوم لي ..


................

[جزيرة]

...
تناقل الرواة عن جمالها ..وأخلاقها ..

كانت ..نعم الزوجة و نعم المرأة ..

....
وكان ...هو متيم بها .. و فخورا .. يغبط نفسه أن نال هذه الدرة ..

....

بمدينة قريبة ,..

وفي مجلس أميرها

دار الحديث عن جمال النساء ..

والكل يثني على قبيلة معينة بجمال بناتها ..

فقام أخسأهم أخلاق و قال :

جميع من ذكرتم لن يكن جزء من جمال ميثاء..!!

...؟؟
الجميع همهم و وافق على كلامه..

الأمير..شده الحديث فقال :

ومن ميثاء هذه ؟؟..ومع من ..!!؟

............

في ذلك الوقت كانت ميثاء ..

تجهز طعام العشاء ..لزوجها وأهله ..

غافلة عما يحاك لها ..؟؟

[جزيرة]

(ميثاء ..ميثاء ..)

لبت نداءه بكل حب :

(سم ..يابو هادي)

(عندنا ضيف .)

مباشرة ردت :

(أبشر باللي يسرك ..!)


................
لكن ..لم يكن أي ضيف ..

كان رسول الأمير ..بأخذ ميثاء .. ( بكل بساطة .. )


... بعد الضيافة أبلغه الرسول ,,

( رأسك و رأس أمك ..أو ميثاء ..!!)..( سأبقى للغد أنتظر ردك )

....
..أي ليل هذا الذي سيستريح فيه ..و أي غد ينتظره ..

..

ناقش حبيبته ..فلا عشيرة تأويه و لا إخوان ينتخى بهم ..

غير أخ أبكم ..يعمل راعي للأبل ..

..ضاقت عليه الأرض بما رحبت ..

..لا مفر ..من تسليم ..ميثاء.

.................
في الصباح الباكر نهضت ميثاء و أعدت الإفطار ..لزوجها

وكان الأخ الأبكم معهما في الجلسة

حاول الزوج أن يجد منفذ له وهو يناقش زوجته ..

جميع الطرق مسدودة ..

قال الزوج ..بكل يأس تجهزي ياميثاء ..!!)

وكان الجالس معهما قد فهم حديثهما ..فصرخ بأعلى صوته وهو أبكم

ميثاء ..لا ..ميثاء ..لا !!)

أي رحمة نزلت عليه في هذه الساعة ..

أيفرح ..بنطق الأبكم ..!!

أم يفرح أن و جد له ..من يقويه و يقف معه ؟؟

[جزيرة]

ذهب الضمأ ..

و ابتلت العروق ..

وثبت الأجر إن شاء الله ..

اللهم أتمم علينا ..صوم رمضان ((لا فاقدين و لا مفقودين ))

اللهم اني استودعتك أيام مضت ..من عمري

..اللهم اغفر لي ماقدمت ..

وتولني برحمتك ..فيما أخرت ..

..أنا ..و زوار مدونتي ..

... اللهم آمين

[جزيرة]

..أقبل كما يقبل الشيطان ..

وقال بمكر ..(هاه يابو هادي ...رأسك أو ميثاء ..)

قال ( الشكوى لله ,,

قل لعمك ميثاء جايك بعد ثلاث ليالي ..

بشرط..
لا يستقبلها إلا هو لوحده ولا يعرف عن قدومها أحد ..!!)

......

وفعلا بعد ثلاث ليالي ..

كان الأمير ..جالس ينتظر ..من سرقت عقله بسيرتها ..!!

و من بعيد ..

ظهر جمل ميثاء و هودجها ..

عمت الفرحة في قلبه ..

هاهي يراها أمامه ..تقترب .

..

لا تفصله ..إلا أمتار عنها ....

ثار غبار خلف الجمل ....

وكانوا أربعةفرسان ...

أحاطوا بجمل ميثاء ..

وقال أحدهم :


( رأس وإلا الذلول و حمولته ..)

فهز يده و قال ...لكم اللي تبون بس أتركون أرجع ..)

.................................
خلعت ميثاء حجابها فماكانت إلا الأخ الأبكم ...!!


شكر أصدقاءه و عاد سعيدا أن حما عرض اخيه

[جزيرة]

نهضت من النوم ..بعد رؤية رأيتها

الرؤية طويلة ..

لكن الغريب أنني :

كتبت هذه الكلمات ..وأنا في المنام

........................
لرب غفور و مصحف ..مرتلا

لجنة و حور..وسندس أخضرا

لترفع الرايات ..بدم الشهداء ..أحمرا

ويشهد التاريخ ..يخطه ويسطر ا

..للمسلمين ..

لافرق ..بين أبيض و أسودا..

أقبل الصيام ..

فرحا ..مستبشرا

..فتزودوا ..فيه

ليوم أغبرا

كفى ماَ ضاعت ..

به الأعمار ..أدهرا

[جزيرة]

من السنن المهجورة في رمضان ..

التسحر على التمر ..

صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :

(نعم سحور المؤمن التمر )

صححه الالباني

[جزيرة]

السلام عليكم ..





اشتقت لكم ..


وإلى خربشات ..أدونها ..

أقللت في رمضان ..في المدونة

..
بسبب متابعتي لصفحة سوريا بالمجلس ..

وقبل ذلك ظروفي الأسرية ..

...

البارحة ..عدت من مكة ..

بعد قضاء عمرة تقبل الله أعمالنا و أعمالكم ..

كانت الرحلة والله الحمد من أريح الرحلات المكية الرمضانية

......

سيارة مريحة جدا ..

سائق بارع ..

وغرفة مقابل الساحة ..

اللهم لك الحمد على النعمة

..........

مواقف مررت بها لعلي أحدثكم بها لا

حقا ..

..................................

في جعبتي قصة غريبة جدا ..

شككت في صحتها لو أن صاحبتها أقسمت على صحتها .

لي معكم لقاء قريب ..

.................

[جزيرة]

...

قبل عشرات السنين ...

خرج عبد الكريم من منطقته القصيم ..

متوجه إلى العراق ..

وقد خلف وراءه ..

أطفال جياع ..ونساء شبه عواري ..

فقر ...مرض ..ضنك ..


............

خرج و لا معه إلا لابضع تمرات يابسات و قربة ماء ..

لحق بالقافلة ..

..فتبرعوا يوصلونه للعراق ..

وليس لهم شأن معه بعد ذلك ..

..

وبعد شهرين من السير ..

كان يمشي في أزقة بغداد ...

بحث يمنة و يسرة ..

الكل يسير في طريقه ..

لا عمل ..أو لعل الحظ لم يحالفه اليوم ..

جاء الغد .. و بعد الغد ..و..و ..

وكاد أن ييأس ..

وفي طرف خفي ....وبين الناس كان هناك رجل أحدب كبير الكتفين

قصير الرقبة ..مشوه اليدين ..عظيم عظام القدمين ..

يراقب صاحبنا عبد الكريم ..


...

قرب من صاحبنا و قال :

( يانجدي ..)

إلتفت إليه ..ففزع من هيئته ..

فأكمل :

( والله أنكم يا أهل نجد كرام و أهل شجاعة و دين و مروءة ..

.............)

حتى اطمأن صاحبنا قليلا ..

ثم قال :

( لعلك تبحث عن عمل ؟)

فهز عبد الكريم رأسه وقال :

( نعم ..)

قال العراقي :

( عندي عمل يغنيك بأسرع و قت وتعود لاهلك ..

بشرط ..)

و صمت ..

قال عبد الكريم وهو يتذكر حال أهله:

( و ما الشرط !!)

قال العراقي :

( الصبر و التحمل في السير ..)

قال :

( لك ماشترطت )

..

وسار عبد الكريم ..مع العراقي ليخرجه من مدينة بغداد ؟؟

ويتوجه إلى جبال بعيدة .

.....

لنا عودة ..

...............

الله يتقبل دعواتي لكم يا أعضاء المنتدى ..





...........

[جزيرة]

لنا الحق بالفرحة ..

أحاول ما استطعت ..

تغيير ..

خفايا حتى..

أبتسم ..

لست منغلقة ..

لكن ..

..
..
..
خخخخ

(هونت ..ما ناقايله شي )

استودكم الله لبعد العيد

إن كنا من الأحياء ..

...

سلمكم لأهلكم ..

وحفظكم الله

[جزيرة]

قبل سنوات ..

و سنوات ..

كانت للعائلة الكريمة

زيارة سنوية في رمضان لمكة المكرمة ..

ولله الحمد ما زالت ..

مرة من المرات ..

كنا عائدات من الحرم ..بعد نقل الأفطار لجدتي ...

عادت معنا الوالدة لسكن ..ومن ثم تعود للجدة ..

بطريق العودة ..في الشامية (رحمها الله )

كنت آخر القوم ..

أسحب قدماي ..والعباءة ..تتطاير يمنة و يسرة ..


فجأة ..

سددت إلي خبطة ..

تراجعت من إثرها ..للخلف ..عدة خطوات

وتقلبت بالأرض ..

سبب الحادث .. شخص فنح باب سيارته ...

تقدم إلي وقال ..

سلامات أختي ..

وأنا بهنجعيتي ..قلت :

أنت ماتشوف ..؟؟

...

أمي قدمت إلي ..

وبدل أن تطبطب على ظهري ..!!

أمسكت بظفيرتي ..و سحبتني ..

وقالت ..

هكذا تعلمت ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في هذه السنة ..

ممسكة بيد الوالدة ( حفظها الله )

وأحاول بقدر الاستطاع أن لا أزاحم ..

أنتظرت في الدرج المؤدي لساحة الداخلية..والمطاف

المكان مزدحم ولا يستوعب إلا شخص و احد ..

وأمي معي ..

أنتظرت ليخف المكان ..

ومن الخلف ..جاء

رجل ..محرم ..يريد الطواف ..

وأنا بطريقه ,,

رفع صوته ..

( تحرك ياحجة ..!!

لا تعطلينا ..تحرك

عطلتوا ..المعتمرين

ودخل بهجوم مفاجئ..

ولكن الحمد لله ..

ستر الله علينا ...

...............

والله لم أنبس بكلمة ..

فقط ..

أبتسمت ..

وتذكرت الموقف القديم ..

......

ليتنا نمتلك ..أعصابنا دائما

...........

تحس أنك انتصرت على تلك النفس