بسم الله الرحمن الرحيم .......
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
.
.
.
اعزائي القراء ,اكيد انكم انصدمتوا يوم قراءتوا عنوان موضوعي هذا .....لكن لا تستغربون لاني كنت مثلكم في بداية الامر ما صدقت هذي القصة وكيف ولد عمره 18 يقام عليه القصاص وبأي حق ...لكن بعد ما تحققت من القصه جيدا ...تفاجئت اني صحيت على واقع أليم ....شيء لا يمكن الواحد يصدق انه يبدر من شاب في مثل هذا العمر وفي ها البلد الطاهر ...لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب....ما ابي اطول عليكم في المقدمه وخليني اقول لكم قصة هذا الولد وتراها قصة حقيقة وماهي كلام انترنت ولا من نسج الخيال ....
.
.
كان شاب يفيض طاقه وحيوية .....شاب في ازهى وابهى ايام عمره ....لعب الشيطان على عقله وزين له المعاصي ....و ران على قلبه بحب الشهوات والمنكرات .....
كان هذا الشاب يعمل في محل بيع ملابس نسائية في يوم من الايام جت عنده احد البنات و كانت في عمر الزهور ...دخلت المحل واعجبتها احد البلايز هناك لكن ما كانت البلوزة من مقاسها سألت هذا الولد اذا في امكانيه انها تحصل مثل هذي البلوزة من مقاسها .....في هذي اللحظه لعب الشيطان بعقل الشاب وقال لها انه يقدر يدبر لها وراح يسافر مخصوص علشان يجيب لها بضاعه من جده لكن طلب منها انها تعطيه احد بلايزها علشان يعرف المقاس حقها والبنت عن حسن نيه عطته احد بلايزها .....
اخذ الشاب بلوزتها والارض ما تشيله من الفرحه ....وعلى طول عند اقرب مشعوذ استطاع ها الشاب انه يسحر البنت ويسحر كل اهل بيتها ....والداهيه الاعظم انه استطاع انه يدخل بيتهم كانه من اهل الدار ويزني بالفتاة دون اي اعتراض بحكم انه سحر كل اهل البيت .....لدرجة ان الفتاة سقّطت من ها الشاب والعياذ بالله ثلاث مرات .......و مو كذا وبس الا استطاع ها الشاب الخبيث انه يسحب من حساب اهل البنت عن رضى منهم 100 الف ريال ....قام يتقاسمها مع ثلاثه من اصدقائه ......اوووووه عفوا اربعه فقد كان الشيطان رابعهم .....صحبة السوء اشتركت مع ها الشاب وقامت بمساندته ومساعدته خطوه بخطوه ...لكن ربنا سبحانه يمهل ولا يهمل وبعد كل ها الجرائم استاطع رجال الشرطة بعد ان شكوا بها الشباب انهم يقبضون عليهم ,الاصدقاء الثلاثة حكم عليهم بالسجن بسبب مساعدتهم للشاب في التنفيذ والتخطيط ....والولد حكم عليه بالقصاص قتلا بالسيف لارتكابه ثلاث جرائم اولها السحر وثانيها الزنى وثالثها السرقه والعياذ بالله ........
.
.
.
وهذي القصه نقلتها لكم كما سمعتها دون زيادة ولا نقصان ....ولم يكن قصدي من القائها عليكم تمضية للوقت ولا تسلية ولكنها ذكرى (ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )......
لكن يبقى السؤال تتوقعون ما الدافع الذي جعل ها الشاب يرتكب كل ها الجرائم وهو في ها العمر ......ومن المسؤول عن كل اللي حصل ...وهل تتوقعون انه تتكر مثل هذي القصه من اولاد في عنفوان شبابهم في ظل المغريات والغزو الفكري اللي اعمى قلوبهم واعيبنهم عن مخافة الله ......
.
.
لكن فعلا الواحد ها الايام ما يستغرب اي شيء يصير ويحصل لانه ماعاد فيه خير واصبح في ها الوقت القابض على دينه كالقابض على الجمر ....نسأل الله الهداية والعافيه للجميع ...
والسلام مسك الختام ......
اعدام شاب في ال18 من عمره لارتكابه لعدة جرائم...
يا الله
العرض العادي
