
موضوع جميل
وبغض النظر عن كون الأسقاط يعد من الأمراض النفسية عندما تُسقط العيوب على الأخرين
ولكنه .. !
وكما في حالة إمام المسجد
هو ..
نوع من أنواع Self defense
أو الدفاع عن النفس بشكل ( ثعلبي السلوك ) كما تفضلت أخي / بني تميم
ويظهر أن إمام المسجد
ذو شخصية عنيدة معتدة بذاتها لدرجة أنه لم يستطع الفصل بين الدين والحياة
ولعل الفصل في موقفه هو فصل محمود لا مذموم , وكيف لا .. وهو بين يدي الرحمن !!
* بعيداً عن إمامكم المضحك
كثيراً ما أستخدم السلوك الثعلبي
ولن أقول( إسقاط حتى أخرج من دائرة الأعتلال النفسي) ..
ولكن .. !
أستخدامي له ليس من باب الأصرار على الرأي وإنما لتمرير رسائل لا تتحقق إلا بتدخل أشخاص أخرين وحتى لا أكون في مواجهة أو دعني أقول
وحتى ولا أكون في موقف الطالب للحاجه ..
أدعها هي من تأتي
وهنا تذكرت حكاية صديقتي عن أخيها في يوم وفاة أبيها
حيث كان الأخ يقرأ القرآن في المسجد وقبل الصلاة وعند بلوغه آية المواريث
رفع صوته بشكل ملاحظ ومن غير شعور حتى دخل الحرج إلى مشاعر إخوته من أبيه
وأظنه هنا لم يكن ينوي الأسقاط ولتخبط المشاعر في هذا الموقف دور في فعله
عموما ..
كلما تذكرت حكاية صديقتي , ضحكت بعنف على وضوح الأسقاط هنا بشكل يلتغي معه الأسقاط ليصبح إظهار واضح لمن فقد سمعه أيضاً .. !
حسناً إذاً ..
بقي أن أشير إلى الصورة أعلاه فــ بمجرد تصفحي لموضوعك تحركت إلى ملف الصور
ثم أشتغلت عليها قليلاً كتابة وشكلاً لتعبر ربما بطريقة تختصر الكلام