[ حياة في الإدارة ] غازي القصيبي ,’,

[المبصر]

-الكتاب من كتب ( السيره الذاتيه ) وهو الكلام عن الذات وانجازاتها اصلا ( اي وضع الكتاب اصلا لذلك ) وهي من الكتب الجديده على التراث العربي والاسلامي التي تتكلم عن الذات عرضا لا اصلا ( لم يوضع الكتاب لذلك وانما جأت في سياق الحديث )

الكلام عن الذات وانجازاتها يتحفظ عليه كثير من الناس للاسباب التاليه

- ان الانسان يرى حسناته اكثر من سيئاته وبصر الانسان بعيوبه اقل من بصره بايجابيته ولذا شرعت المشاروه وتنويع زوايا الرؤيه

- من اخطر الاشياء على ( مبداء زكاه النفوس ) في الشرع الاسلامي مدح الذات قال سبحانه ( فلاتزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقي ) والكلام عن الذات بايجابيها هو ( الفخر ) والفخر كما يقول المناوي في كتابه ( التوفيف على مهمات التعاريف ) هو ذكر الخصال التي يعظم قدر الانسان بها والسير الذاتيه لاتخرج عن هذا التعريف فهي ذكر للخصال التي يعظم بها الانسان من انجازات ونجاحات والفخر منهي عنه شرعا وفي صحيح مسلم ( ان الله اوحي لي ان تواضعو حتى لايفخر احد على احد ولايبغي احد على احد )
وقد وحذر علماء التزكيه من ذلك ( كالغزالي في احيائه وابن القيم في سائر كتبه وابن رجب وغيرهم )

- انه مستورد وغير معروف في التراث العربي والاسلامي ( اقصد بالاصل لا بالعرض )
الكلام عن ايجابيات الذات ( استثناء ) كما قال يوسف ( اني حفيظ عليم ) والاصل عدم الكلام عنها بالمدح ( فلاتزكو انفسكم )

- لايعرف الكلام عن الذات في تاريخ المسلمين الفكري

[صيـدلآنــي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبصر     - من اخطر الاشياء على ( مبداء زكاه النفوس ) في الشرع الاسلامي مدح الذات قال سبحانه ( فلاتزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقي )

لآحرج في ذآلكـ
فـ يُوسُف زكـى نفسهُ وقآل ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )
ولم يقُل أني نبي مِن عِند الله ..

[المبصر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صيـدلآنــي     لآحرج في ذآلكـ فـ يُوسُف زكـى نفسهُ وقآل ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) ولم يقُل أني نبي مِن عِند الله ..

انا قلت هذا في التعليق

قلت الاصل المنع من مدح النفس الا لحاجه

ولعلها تنكشف هذا الحاجه في السؤل التالي وراجو منك الاجابه عليه من خلال القران

متي قال يوسف ( اجعلني على خزائن الارض ) هل قالها ابتداء ام قالها جوابا ؟؟

[صيـدلآنــي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبصر     انا قلت هذا في التعليق قلت الاصل المنع من مدح النفس الا لحاجه ولعلها تنكشف هذا الحاجه في السؤل التالي وراجو منك الاجابه عليه من خلال القران متي قال يوسف ( اجعلني على خزائن الارض ) هل قالها ابتداء ام قالها جوابا ؟؟

جوآباً
والآن أتضـح لي مآتقصِد ,

عُذراً .. مجيم مع أول يوم دون فطور وقهوه

[أخت الذيب خالد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبصر     -الكتاب من كتب ( السيره الذاتيه ) وهو الكلام عن الذات وانجازاتها اصلا ( اي وضع الكتاب اصلا لذلك ) وهي من الكتب الجديده على التراث العربي والاسلامي التي تتكلم عن الذات عرضا لا اصلا ( لم يوضع الكتاب لذلك وانما جأت في سياق الحديث ) الكلام عن الذات وانجازاتها يتحفظ عليه كثير من الناس للاسباب التاليه - ان الانسان يرى حسناته اكثر من سيئاته وبصر الانسان بعيوبه اقل من بصره بايجابيته ولذا شرعت المشاروه وتنويع زوايا الرؤيه - من اخطر الاشياء على ( مبداء زكاه النفوس ) في الشرع الاسلامي مدح الذات قال سبحانه ( فلاتزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقي ) والكلام عن الذات بايجابيها هو ( الفخر ) والفخر كما يقول المناوي في كتابه ( التوفيف على مهمات التعاريف ) هو ذكر الخصال التي يعظم قدر الانسان بها والسير الذاتيه لاتخرج عن هذا التعريف فهي ذكر للخصال التي يعظم بها الانسان من انجازات ونجاحات والفخر منهي عنه شرعا وفي صحيح مسلم ( ان الله اوحي لي ان تواضعو حتى لايفخر احد على احد ولايبغي احد على احد ) وقد وحذر علماء التزكيه من ذلك ( كالغزالي في احيائه وابن القيم في سائر كتبه وابن رجب وغيرهم ) - انه مستورد وغير معروف في التراث العربي والاسلامي ( اقصد بالاصل لا بالعرض ) الكلام عن ايجابيات الذات ( استثناء ) كما قال يوسف ( اني حفيظ عليم ) والاصل عدم الكلام عنها بالمدح ( فلاتزكو انفسكم ) - لايعرف الكلام عن الذات في تاريخ المسلمين الفكري

لكني لم أقرأ مديحاً للنفس .. إنما هي سرد لحياته العمليه فقط ,,
وأنه وصل لما وصل إليه دون الحاجة أن يمتدح تفسه ,,