أخي الكريم
بريدة وعنيزة مدينتان لهما ثقلهما في هذا الوطن المعطاء
كان لرجال بريدة صولات وجولات عند مسيسي الدولة وكانت لهم كلمة مسموعة وكانوا يذودون عن مقدرات المدينة بكل ما أوتوا من قوة وكانت المصلحة العامة تفوق المصلحة الخاصة أما الآن فلا أرى رجلا فيه تلكم الخصلة وغلبت المصلحة الشخصية وهناك في عنيزة لازالت المصلحة العامة موجودة لدى ابنائها وهي ماجعلت المدينة تزدهر وتتفوق حضاريا على بريدة بل وفي كل المجالات نرى تقدما لعنيزة على بقيّة المدن والمحافظات بالقصيم
أما من يتحدث عن مايشوب بعض القلوب البغيضة من حقد فهذه عينات يجب ألا تعطى أكبر من حجمها ويحثى في وجوهها التراب عندما تجد مساحة للعتبير عن مابداخلها .