طيب اليكم هذه القصة ومفتاحها
00
: ندم الفرزدق الشاعر المشهور واسمه همّام بن غالب ؛ عاش في
القرن الثالث الهجري ؛ .. حين طلق ابنة عمه ( النّوّار بنت أعيُن) ؛
وكانت صالحة فيها دين ؛ وكان الفرزدق صاحب سرفٍ على نفسه في
المعاصي والتشبيب بالنساء والغزل .. فنفرت منه في قصة طويلة
فيها خداع منه لها .. ولجأت إلى( تماضر بنت منظور بن زَبَّان) .. زوجة
عبدالله بن الزبير رضي الله عنه وعنها .. بمكة .. وكان ابن الزبير أميراً
على العراق والحجاز يدعى له فيهما بالخلافة .. وكان الفرزدق رجلاً
ذكياً فلجأ إلى حمزة بن عبدالله بن الزبير ليستشفع به إلى أبيه لأنه
علم أن زوجته النوار قد نزلت على تماضر أُمِّ حمزة هذا ..
فكان كلما شفع حمزة إلى أبيه من أجل أن يرد على الفرزدق زوجته
ويسيرها معه إلى العراق ؛ جاءت أُمَّه فأفسدت هذه الوساطة بالليل
مع أبيه ! فيرجع ابن الزبير رضي الله عنه عن ردّها معه ؛ فغضب
الفرزدق فقال أبياته المشهورة :
رُدَّ البنون فلم تُقبل شفاعتهم 000وشُفّعتْ بنت ُ منظور بن زَبَّانا
ليس الشفيع الذي يأتيك متزراً 000مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا