السمه السلبيه السادسه ( العجازه ) ؟؟؟؟؟

[ندى المطيري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبصر     شفتو يا اخوان ان العجازه منبوذه ندي مثل ملح فيه سؤل اخت ندي اذا صدفتي عجازه وكانت حماتك ( امرأه اخ زوجك ) والحمل كله عليك في بيت اهل زوجك مالذي تفعلينه معها ؟ سكوت ام موجهه ام كيد ام رحيل ؟؟ انتظر اجابتك

طبعا لست من أهل المحاسبة
فأنا عندي قناعة تامة في مثل هذه الأمور
أن ما أقدمه للآخرين لا أطلب له مقابلا
فأنا أقدمه لنفسي أولا
ولا انتظر منافسا ولا مساعدا
ولست مسؤولة عن أحدا
فكل خصيم نفسه ^_^

[المبصر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطيري     طبعا لست من أهل المحاسبة فأنا عندي قناعة تامة في مثل هذه الأمور أن ما أقدمه للآخرين لا أطلب له مقابلا فأنا أقدمه لنفسي أولا ولا انتظر منافسا ولا مساعدا ولست مسؤولة عن أحدا فكل خصيم نفسه ^_^

جيد كلام سليم تنظيرا لكنه عسير تطبيقا الا على من نزعت منه حظوظه النفسانيه وهذه المرتبه لا ينالها في الالف الا وحد لا اثنان

الا تعتقدي بوجوب الاصلاح ؟؟؟؟؟

الا تعتقدي ان بعض الاستغلاليين لاينفع معهم الا الحزم ؟؟؟؟

الا تعتقدي ان حمل العمل لوحدك مع شكر من لم يعمل معك يشعرك بالغبن والضيم ان قلت لا خرجت من الانسانيه الى الملائكيه التي نزعت منها الحظوظ !!!!!


وان قلت نعم اقول لك مره اخري

ما العمل ؟؟؟؟

صحيح اننا لسنا مسؤلين عن احد بشرط ان لانتقاسم اللقمه والعمل والحياه هنا لابد من ثقافه الحقوق والوجبات ومالك وما عليك فالدنيا قامت على الاخد والعطاء اما الايثار والانانيه فهي استثاء الواقع البشري

ما تقدمه لنفسك يريحك ويرضي ضميرك بشرط ان لا تستغل او تكون ضحيه للنفعيين الانانيين الذين يسرقون عرق الناس
وعملهم لست بالخب ولا الخب يخدعني

ان الكلام في الافكار يكون مثاليا كما اره من جوابك لكن عند التطبيق والممارسه لايكون بهذه الورديه والمثاليه الزائده

ذلك ان قبول الضيم وحمل الوجب لوحدك مع شكر من لم يقم بالواجب يشعر النفس بالغبن والقهر والظلم

وهي الاثره التي قالها الرسول عليه الاسلام للانصار ( انكم ستلقون بعدي اثره فاصبرو حتى تلقوني على الحوض ) والاثره هي سرقه العرق والجهد ممن قام به او هي الانفراد بالمغنم مع عدم دفع فاتوره المغرم فالاماره لم تكن في الانصار ولا ابنائهم ولم ياخذوا جزاء نصرتهم لنبينا اجر دنيويا بل اخذها بنو اميه وبنو العباس وغيرهم

ولما كانت شأننا غالبا للطبيعه البشريه امر نبينا عليه السلام بالصبر