منذ زمن ومنح وغيرنا لا يبدأ بموضوع ما إلا وتبدأ له مواضيع أخرى ..
خذ مثلا ..
تدمير تمثال بوذا ... وما صاحبه من أخذ وعطى بين العلماء والعملاء !!
وبعد ذلك ..
العمليات الأستشهادية ( هكذا سماها المؤيدون ) أو العمليات الأنتحارية ( هكذا سماها المعراضون ) ...
وبعد ذلك ..
الإقدام على التفجيرات في بلاد الكفار ..
وبين معارض لها وبين مؤيد لها ..
والآن الهجمة على بلاد المسلمين في أفغانستان
ولن تكون الأخيرة ..
وهنا تبدأ الأسئلة ..
هل نحن ملزمون بفتوى واحدة _ حتى وإن شممنا منها التبعية _ !!
هل نظل متلقين فقط ؟!!
هل نقد العالم أو المسئول أو أي شخص آخر نقد مؤدب يعني الردة أو الخروج عن الصراط المستقيم !!!؟
هل يعني بالضرورة وجوب السكوت عن الرأي المخالف وعدم تفنيده !!؟
كل هذا الكلام مع الإلتزام بالمنهج الشرعي في أدب الحوار
وعندما ننتهج المنهج العلمي في التعليق والنقد وإبداء الرأي نكون بعيدين عن الهمجية التبعية الفارغه !!!