للـ شعر في صدري " عناقيد مالت "
..............................أزريت لاأقطفها من الضيق و آبوح
والدمعة اللي بين شهرين سالت
..............................ماهي بـ من سبّة مقادير وجروح
نشفت يوم إن المصايب توالت
..............................وإمن أوّل أبكي لابكى حولي الدوح
نضجت يوم إن المصايب توالت
..............................ومن أوّل أزعل من تفاهات وآروح
عرفت يوم إن المصايب توالت
..............................إن البنادم لاحزن تزهق الروح
بس لا تصدّق نظرتي يوم قالت:
..............................ماعاد به دمع ٍ على الخد مسفوح
شفني فرحت بـ قذلتي يوم طالت
..............................بـ خفي ملامح وجه بـ " لدمع مفضوح "
،ّ
و
..............................م َ أقسى من البنت يوم تروح مغصوبه
.. إلاّ إذا الناس تسأل ليه مغصوبه !؟
..............................معقول مافيه نيّـة فـ هالزمن بيضا !
والاّ أغلب الناس عقليّات منكوبه !
..............................سِكّتْ ماودّي أكسر كلمة إخواني
وأثر العرب دنّست عرضي وحكيوبه !!
..............................والله ماقلت بآخذ واحد آحبّه
أمشي على الدين قبل العرفْ ودروبه
..............................( أبغى مشورة ) أحدد بعدها رايي
لنّ أخذَتْ الراي في هـ الشي مطلوبه
..............................ماثرت عـ المجتمع يومه عثر حظّي
لنّ المقادير قبل آعيش مكتوبه
..............................والمجتمع لو قتل رغباتنا بدري
أكيد خيرة ولو ماهي بـ مرغوبه
..............................لَكَـنّ مادام رحت لـ شخص م َ آعرفه
بحاول أقبله ْ في طيبه وعذروبه
..............................مَ أطمع أحبّه ولكن ودّي أحترمه
وأعامله زيّ مالاقيت من صوبه
..............................يمكن مع الوقت يسرق شي من صدري
لنّ الرجُل يكسب التقدير بـ أسلوبه
..............................( ياأصدقائي وداعا ً ) وإقبلوا حزني
فـ الدمعة الصادقة ماهي بـ محجوبه
..............................وأنا دمعت القصيد اللي يريّحني
وبـ موت ماقلت من بدع الشعر توبه
_
آقيس جرحك لاأنفتح قبل أداويه
.............................. مع الجروح الداميّات القديمة
إلى طلع أقوى وجع منهن أبكيه
..............................وإذا آخفّ آضحك وكلّي حميمة
ياديمة جروحه : بقى جرح !؟ هاتيه
..............................وشلون ماأستاهلكْ وأنت ِ كريمة !
*لـ حُمآآمُهْ آلشُعرْ ؤآلمُؤلمِهْ .. مُيْ اللآفِيْ 
* آتُمنىْ آنْ تُرتِقُيْ لـ " ذآئِقُتكمْ "
العرض العادي
