.
.
.
أخي نايف الصغير :
الكاتب عبدالرحمن الراشد ( رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط سابقاً ومدير قناة العربية حالياً ) كتب هذه المقالة في إسبوع نتائج إنتخابات بريدة . وقد راسلته عبر بريده الالكتروني نادباً حظه أن جاءت النتائج على غير مايتوقع . وحتى لانظلم الرجل فالنتائج كانت مفاجئة لكل راصد لعملية الانتخابات السعودية . ويكفي أن الكاتب العراقي صلاح النصراوي الكاتب في جريدة الحياة أشاد بعملية إنتخابات بريدة وتمنى أن تكون في العراق مثل نتائجها .
لايخفى أن قوائم التزكية رافقت إنتخابات المجالس البلدية في جميع مناطق السعودية . ونجحت تلك القوائم في تمرير الاسماء التي تريد . في الرياض وجده والدمام وغيرها . ولا زالت قضية القوائم والتصاريح النارية في جدة موضع جدال في ديوان المظالم . وحدها بريدة ( وأعني المدن الذي يزيد تعدادها عن النصف مليون !!!!!!!!!!!!!!) كانت نتائجها وصول الاجدر .
كتب عن إنتخابات بريدة كثيرون ومن أبنائها مشاري الذايدي ( الشرق الاوسط) وداود الشريان ( الاتحاد الاماراتية ) وخالد السيف ( الوطن السعودية ) وتركي الدخيل ( البيان الاماراتيه ) وغيرهم .
ما أتذكره بهذا الصدد محاولة إبراهيم التركي المحرر الثقافي بجريدة الجزيرة إلغاء التميّز عبر مغالطات مضحكة . وقد حاولت الرد عليه ولكن الجريدة فضلت عدم النشر .
.................
بقي أن أقول إن إختلافنا مع أحد لايجوز لنا أن نلصق به تهمة العلمانية والتي أصبحت كلمة مطاطة وجاهزة نلقيها أمام من يختلف معنا في أي شيء .
.
.
.