لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
جزاك الله خير ام محمد وما تعانيه بعض الفتيات من تخلف ونقليد أعمى ليس سببه الكبت كما يعتقد بل الاهمال وعدم وجود الناصح الامين وضعف الوازع الديني والفضائيات التي باتت نبث في كل بيت دون رقيب او حسيب تنشر الفتن
والافكار القبيحه داخل مجتمعاتنا وتزين لهن الحياة خارج الاوطان والحريات المزعومه والحياة المليئه باتباع الموضات واخر صيحاتها والافلام التي يتعيش معها المراهقين بالحب والحياة السعيدة الخاليه من التعقيدات كما يصوروه
فالمراهق بطبيعته شاب او فتاة يحب اثبات الذات والتصرف بحريته وعدم التدخل بحياته فهذه خصوصيات يحبها لذلك يجاري من يمجده ويعجب به
فان كان الشاب او المراهق من بيئه صالحه ووجد من يتفهم له ومد له بالنصح والصحبه الطيبه والتذكير بالله سهل على المراهق تلك المرحله التي ينتقل بها من الطفوله لما بعدها بسلام وان وجد الفراغ والغفله من الاهل والمسئولين عنه اتبع هواه وسار مع من يصفق له ويتضحك عليه لأنه لم يجد من يشغل
الثغرات في حياته فملاها بما يغويه الشيطان اعذنا الله منه بما يحرك به شهوته ولذته الدنيويه التي لم يجد من ينبه بأنها خطأ يجب الحذر من الوقوع فيها