العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص

الملاحظات

منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص ( قسم يهتم بأخبار مدينة بريدة وتغطياتها الإعلامية وقضايا ومتطلبات وهموم سكان مدينة بريدة وشؤونها...).

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-11, 07:44 pm   رقم المشاركة : 5
عاشق الخير
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عاشق الخير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق الخير غير متواجد حالياً

هذا الكتاب قد يفيدك



فقه الحسبة

د . فضل إلهي في كتابه " الاحتساب على الوالدين : مشروعيته ودرجاته وآدابه "

الاهتمام بأمر الوالدين أشد وأعظم من غيرهما

عرض / غيثان الشهري

إن مما يحير المرء المسلم أن يرى أبويه أو أحدهما يتركان ما أمر الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بفعله ، أو يفعلان ما نهى الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - عنه ، وقد لا يدري كيف يتصرف في مثل هذه الحالة ؟

هل يتقدم فيأمرهما بالمعروف الذي تركاه ، وينهاهما عن المنكر الذي فعلاه ، أم يتركهما وشأنهما .

بهذه الكلمات قدم الدكتور فضل إلهي - الأستاذ المشارك بكلية الدعوة والإعلام بالرياض - لأحدث كتبه ؛ " الاحتساب على الوالدين " ؛ مبينًا في صدر الكتاب الأسباب التي دعته إلى تأليفه .

وأوضح أن منهج بحثه ارتكز في هذا الكتاب على مقدمة ومبحثين وخاتمة ؛ خصص أولها لمشروعية الاحتساب على الوالدين ، وثانيهما درجات الاحتساب على الوالدين وآدابه ثم الخاتمة ، وذكر المؤلف في المبحث الأول وهو " مشروعية الاحتساب على الوالدين " عدة أدلة نقلية وعقلية تدل على شرعية الاحتساب على الوالدين ؛ وأول هذه الأدلة النقلية ذكر النصوص الدالة على شرعية الاحتساب والتي تشمل الاحتساب على الجميع . وكان من هذه النصوص التي ذكرها المؤلف تحت هذا العنوان قول الله - عز وجل - : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فبين الله - سبحانه - أن هذه الأمة خير الأمم للناس ؛ فهم أنفعهم لهم وأعظمهم إحسانًا إليهم لأنهم كل خير ونفع للناس بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر " ، ولم يخصص المولى - عز وجل - أناسًا دون آخرين ينفعهم أفراد هذه الأمة ؛ فهم ينفعون آباءهم وأمهاتهم بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر كما ينفعون غيرهم ، كما أشار المؤلف تحت المبحث الأول إلى قيام خليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - بالاحتساب على أبيه كما ذكر الله في سورة الأنعام : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ فأخبر الله - تعالى - عن إبراهيم - عليه السلام - في هذه الآية أنه أنكر على أبيه آزر عبادة الأصنام . قال الإمام القرطبي : " أتتخذ أصنامًا آلهة " مفعولان لـ " أتتخذ " ؛ وهو استفهام فيه معنى الإنكار

رابط الكتاب
http://www.waqfeya.com/search.php







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:00 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة