مازلت تكابر ومازال الشيطان يملي لك ويزين لك القبيح
مازلت أدعوك لمحاسبة نفسك والتوقف عن غيبتك وتجريحك
من تذكرهم قالوا وصرحوا وأنكشف امرهم للجميع
أما المطوع فقد حملت بنفسك لواء الوقوف ضده والنيل منه
بشتى الطرق وربما تحدثت على لسانه غيرة وحسداَ
لقد أعمي بصرك عن قبيح قولك وتحاملك عليه حتى أستسغته
وصار طبيعياً عندك فلا تفرق بينه وبين المدح للآخرين
وكل ذلك دافعه حقد دفين يجتال صدرك وتريد أن تزيله
بهذه الطريقة المشينه والتحامل المقيت
فالمطوع على لسانك وفي حروفك في كل شاردة وواردة
وكأنه بعبع يخيفك ويتراى لك ليل نهار ( أعوذ بالله من ذلك )
إتق الله يارجل ولاتبرر عملك المشين بمبررات لاتقدم ولا تؤخر
مالك وماللآخرين قيل فيهم أم لم يقال وسواء نصحتك عنهم أم
لم أنصحك أنظر لحالك ودع عنك الممرات الضيقة التي قد تكسر
اضلاعك وأنت معتقداً أنك في قمة السعادة
لا أراك إلا معانداً ومكابراً أمام من ينصحك ويحاول تقييم سلوكك
سأتيك بإذن الله بنماذج من تعديك الغير مبرر لننظر ماذا تقول ؟
كان الله في عونك على هذه النفسية التي لاتقبل قول الحق