وهل إن أقيم العدل في بلادي سوف لن نرى بائعي الأعراض ..؟ نعم .. هل تحقيق العدل ممكناً ولو ( جزئياً ) ..؟ وقد حققه خامس الخلفاء الراشدين .. هل مطالبنا بالعيش ( الكريم ) هو من الأحلام أم من أضغاث الأحلام ..؟ لست أراها كذلك أخي رحال وإن أصررت أنها مابعد غفلة النوم أجيبك بأنها رؤى وسوف تتحقق بإذن الله ..
مالونته بالأحمر هل هو مقبول لدى أحفاد سيبويه ...؟؟
عذراً ديم أنا واقعي جداً
وأنا أرد عليك بلسان حال الواقع
والذي يقول أن ما دوّن في الموضوع
ماهي إلا أحلام مواطن شئنا أم أبينا ...
ولا أعلم كيف طارت بك أحلامك لتتمني
عودة عصر عمر بن عبدالعزيز !!!
كوني واقعية وتيقني من استحالة
تغيير مجتمع يحمل من المساوئ مايحمله ...
وما المسؤولين إلا مرآة لمجتمعهم ..
وأنا أجزم بل أبصم لك بأصابعي العشرين
بأنه لو وضعوك في منصب ما لكان شعارك الوحيد
هو : الأقربون هم فقط من يستحقون المعروف ..
وهذا حال ( غالب ) مجتمعنا للإسف ...
فإذا أردت إقامة الحق عليك أولاً إصلاح
المجتمع الذي أنتج لنا هؤلاء المسؤولين ..
لذا علينا أن نعي بأن حقوقنا هي :
ماتوفرت لنا وليس مايجب أن يتوفر لنا ..
والواجب علينا أن نرضى بما قسمه الله لنا
ورضانا لايعني التقاعس أو التخاذل عن البحث
بما هو أفضل فكثير من مجتمعنا لم ينل ماناله
عليّة القوم ولكنه عمل ووصل لحياة كريمة شريفة غنيه ..
على الهامش /
أرى البعض يلوح ويلمح للثورات العربية بإسم المطالبة بالحقوق ..
فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا بعد انتصاراتهم المزعومة ..
هل نالت تلك المجتمعات حقوقها بعد ذلك ...؟؟
العرض الشجري