أخي المبصر..
أراك وصفت أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا بأبشع الصور وأدناها.!
إن كنت مؤمناً بما تقول
فهل تستغني عن المرأة ؟
وإن كانت أمك وأختك وزوجتك على خلقٍ ودين وإن شاء الله هن كذلك
فالكثير من بناتنا على مثل ذلك.
تقدير وأدب واحترام وقبلها دينٌ يردعها عن فعل المحظور، وطاعةً للوالدين،وحفظاً لحقوق الزوج.
أخي المبصر..
أنا أرد عليك من رؤيتي للمحيط الذي أنا أعيش فيه من أهل وأقارب ومعارف وجيران وحارة كاملة وأشهد الله أنني لم أسمع بما تقول..
نعم كلامك صحيح ولكن
كم هي النسبة ؟
وهل هي موجودة في جميع المجتمعات ؟
ألا ترى بأن المجتمعات تختلف من ناحية الدين والأعراف ..!
الحمد لله أن مجتمعنا مجتمع متدين لا يرضى بكثيرٍ مما ذكرت.
إذا لغة التعميم مرفوضة في كل شيء..
وأنت قد نزهت الرجل وكأنه منزل من السماء ولم تعلم بان كثير من الرجال هو من ضيع بيته وأسرته ولو تحدثنا عن بعض أفعال الرجال لطال المقام ولكن يكفيك أن ذلك الدكتور قد حبس ابنه عن رؤيته أمه ( إحدى عشر سنة ) فقط بسبب أنها طلبت الطلاق وبينهما هذا الطفل الذي لا ذنب له. ووصل الابن إلى سن الثامنة عشر بعدها بدأ عملية البحث عن أمه حيث أن والده لم يرشده إلى ذلك حتى تحصّل عليها عن طريق ( دليل الهاتف السكني ) ولما توصل إليها قال له والده: إن كنت تريد أمك فأذهب لها فأنا منك بريء لا تعرفني ولا أعرفك.
القصة ليست من نسج الخيال بل هي واقعية وأعرفهم معرفةً تامة.
فماذا تقول عن هذا الرجل ؟
آخر تشتري البيت من عرق جبينها ثم يتحايل عليها ويذهب بأخته بالقوة إلى المحكمة ( على أنها زوجته ) وتقول أخته للشيخ قد وهبته بيتي وأريد أن أتنازل به له.
وزوجته لا تزال تعاني ألم الولادة فهي في النفاس عند أهلها.
آخر عندما اشترت البيت وأثثته بعد أن يئست منه لأنه ( داج ) وبعد مضي أقل من سنة يطلقها ويتزوج بأخرى.
لا أريد أن أطيل الحديث في كثيرٍ من المواقف التي أعرفها ناهيك عن الذي نسمعه هنا وهناك..
ولكن ما رأيك بهؤلاء..!
يا أخي أقسم بالله أن المرأة طيبة حنونة ولكن تريد شخص يحبها ويفهما ويحن عليها بعدها أقسم بالله أنها تهب لك روحها وتضحي من أجلك.
وقد شاهدنا ذلك كثيراً..!
والرجل الفطن هو من يُخضع المرأة له دون أن يطلب منها ذلك.!
تقول كيف ؟
أقول بالمعاملة الحسنة والحب والاحترام والتقدير حينها تخضع لك وتراك ملكاً على الأرض.
تقبل وجهة نظري،،،