 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخير
|
 |
|
|
|
|
|
|
جاء في حديث الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ – رضي الله عنه – أنه خطب امرأة فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا فَفَعَلَ)
يؤدم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق؛
فان لم يكن هناك اتفاق فهو القدر والنصيب ..
والقبول والرفض سنة الله في الارواح فقد تتعارف وتتآلف
وقد تتنافر وتختلف كما في حديث عَائِشَةَ - رَضِي اللَّه عَنْهَا -
قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ )
وقد يكون خيرا لها ,
وتحسبه شر ومصيبة ,
فيعوضها الله بخيرمنه .
فاعزم الأمر وتوكل على الله واستخر قبل كل أمر ..
وأسال عن الفتاة و عن اوصافها و ملامحها
وقبل ذلك عن دينها وخلقها وطبيعتها و تفكيرها ..
فإن عزمت فأقدم على النظرة الشرعية وكلك أمل بأن تجدها كما تريد و كما تحب ..
فإن وجدت الرضى كان بها ..
وأن كان غير ذلك فأوصد هذا الباب قبل ان تقبل بها بتردد و قد تكونان ضحيه خووف و ضعف ..
وقد تندم في وقت لا ينفع فيه الندم ..
عن نفسي لم ترى أمي وأخواتي زوجتي الا في بيتي ..
فقد وجدت فيها كل ما اريد من مواصفات عن طريق وصف اخت صديقي لاختي ..
وبعد العزم و التوكل ذهبت لرؤيتها مرتين بلا سبق ولا ترصد ..
مررة وهي غافلة ولم تكن الرؤيا واضحه ..
فاتصلت من الغد بوالدها و افهمته انني احتاج لنظرة شرعية تنظر لي وانظر لها ..
وقد تم .. ولله الحمد ..
فاللهم تمم علينا ما نحن فيه ..
اخي هنري
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
|
|
 |
|
 |
|
شكراً لإستشهادك بالأحاديث النبوية ، المبينة الواضحة...
.......
ولقد إتفق الأغلبية مع ماقلت حول جوهر الرؤية وأنها تأتي متممه فقط.
ولقد أثارتني طريقة نطرتك الشرعية ... فهي لاتخلو من المغامرة ولكنني أتوقع أنها مؤذية
............
أشكرك كثيراً على ماتفضلت به هنا ...