أخي الصياد مغزاك جداً ممتاز ..
شاهدت هذه القناة برامجها تعتبر لا بأس ،، لكن السيئ جداً فيها هو ما يسمى ببرنامج بيت العطار وزد رصيدك وشقتنا ويغيره ، كل يوم يطلع شيء جديد ، يتجمعون هؤلاء الشباب ويتمازحون ويمزحون مع بعضهم البعض ويتناطحون وغيره و أؤكد أنهم ( يتميلحون أمام النساء ) <<< هذا فعلاً حصلت ومازال يحصل ، مما جذب النساء إلى المتابعة متابعة شديدة بهؤلاء والضحك على تصرفاتهم ونكتهم وكأنها هذه المرأة تجلس بينهم ، حتى أن النساء لو سألتها عن هؤلاء لشرحتك لك نفسياتهم وشخصياتهم ، هذا خفيف دم ، وهذا ثقيل دم ، وهذا يتدلع ، وهذا إنشاده وصوته حلو ..الخ
وما يكتب من تلك النساء بالشريط الذي أسفل الشاشة يثبت ذلك ..
هل هذا يعتبر إيجابي لما تبثه هذه القناة لهذه النوعية من البرامج ؟؟ ، لا أعتقد أبداً ..
لا ننسى أن الشيطان إذا عجز عن إبن آدم أتاه من ناحية الدين ..
لعلي أذكر ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام في أحد سفراته وكان بصحبته غلام يقال له ( أنجشه ) حيث بدأ بالإنشاد وهو حسن الصوت فقال / النبي علية الصلاة والسلام له ( يا أنجشة رفقاً بالقوارير ) <<< أو في معنى الحديث ..
وهؤلاء يغنون وينشدون الأناشيد التي تلفت النظر وتجذب المرأة بحسن أصواتهم ، غير أنهم كما ذكرت سالفاَ أنهم في جلساتهم يتمازحون ويشد بعضهم البعض وغيره من هذا ، والمرأة كأنها جالسة بينهم تشاهد وتراء << قلب المرأة ضعيف في كثير من الأمور لا تملك نفسها فكيف تتمالك نفسه بما تشاهده عن هؤلاء ..
وما ذكره أحد الأعضاء أنه دائماً ما يُسعى لتشويه الملتزمين والمتدينن ..
نحن لا نقل شيء بالملتزم الحقيقي والمتدين أبداً نحترمهم ونجلهم وهم قدوه لنا قبل كل شيء << ولكن نستنكر ممن يغلف نفسه بمظاهر الدين والتدين هذه المصيبة ، ورأينا عينات كثيرة منهم وذُكرت قصص لهم ، وأنا بنفسي رأيت من هؤلاء المتخفين ومن يدعي الدين الأشياء الكثيرة التي لا يقبلها الشرع قبل العرف والأدب .. <<< وبعضهم له قيمه بالمجتمع ..
وسوف أسأل أنا عن هذا يوم القيامة إن كُنت كذبت ..
فالواجب منا أننا لا نجعل علامة التدين والصلاح هي بالمظهر من ما لديه من لحية وثوب قصير << اللحية الياهودي يضعها ويهتم بها وأيضاً القسيس النصراني يضعها والهندوسي كذلك يضعها كل هؤلاء قد جعلوها من قداساتهم .. فيجب منا أننا لا نجزم ونجعل صاحب اللحية وقصير الثوب هو الملتزم والمتدين .. لنقل يظهر عليه صفات التدين والصلاح لكن لا نجزم أنه متدين وملتزم ..
لي عوده إن شاء الله ..
شكراً وما قصرت حبيبي الصياد على طرح هذه القضية ..