ظاهره الاختفاء لها عمق نفسي واجتماعي
من ناحيه نفسيه بعض الناس يحب ان تكون اعماله كلها بالخفاء
كأنه البوم لايخرج الا بالليل
يعشق الستر الى حد الجنون في كل اعماله واحواله
في سيارته يضع التظليله سوداء قاتمه
واذا نزل وضع الشماغ على وجهه وكأن به عاهه
وفي بيته يرفع الاسور ويزيدها بالسواتر
في غرفته ظلام دامس وكأنك في مغاره تحت الارض في جنح الليل
لايأكل في المطاعم امام الناس
لعلنا نذكر في التاريخ الاديب المقنع الكندي
وفي اليونان ظاهره ( البرسونا ) هو القناع الذي يلبسه الممثل على خشبه المسرح
وفي الدوله العبيديه كان بعض ملوكها يتسترون
وفي الدوله الفارسيه ايضاء كان ملوكها يلبسون القناع
القناع التستر الاخفاء التخفي
عميقه في النسيج النفسي الانساني
كأن النفس تشكلت على حب التستر والتخفي
وبعض الناس يحطم الرقم القياسي فيها وبعضهم متوسط وبعضهم اقل
المقصود لايوجد انسان على ظاهر البسيطه لايتستر
ولو في قضاء الحاجه