يمقن ايه و يمقن لا

[مستقل]

مرحبا بالمبدع توبي


اعتقد ان هذه الكلمه او المصطلح يعتبر انتشار لفلسفه النسبيه التي
تعتقد ان القواطع والحقائق نادره الوجود وان كل شي نسبي

النسبيه هو تجويز امرين لامزيه لاحدهما على الاخر
او هي القول بالنقيضين بدون ترجيح

واصلها يويانيه ظهرت في المحاكم اليونانيه للجدل وكسب القضايا

على يد طائفه تسمي ( السوفسطائيه ) ويسميهم ابن حزم والشهرستاني

( المشككه ) وهم قوم يشككون في كل شي في الوجود

وقد حاربهم كبار فلاسفه اليونان لاسيما الفلاسفه المثاليون امثال ( افلاطون )

وقد انتشرت هذه الفلسفه في المجتمعات الحديثه الغربيه بسبب عدم تحيزها

للدين والثقافات وقبلت بمبداء التعايش السلمي والحياد في النظر الى الثقافات

الاخري وهو ما يسمي بالتسامح الديني والثقافي لادماج الثقافات المتنوعه

في الشعوب الغربيه تحت مظلة الدوله المدنيه الحديثه

وقد سعي لنشر هذه المقوله كثير من الناصريين واليسارين واللبرليين بل وحتى من الاسلاميين

في الاعلام انتشر هذه الفلسفه بالفاظ عديده مثل مقولة الشافعي ( قولي صواب يحتمل الخطاء وقول صاحبي خطاء يحتمل الصواب ) وقد قاله الشافعي في المسائل الفقهيه الظنيه التي لم تظهر فيها الادله

وانتشر بلفظ ( الحوار للحوار ) ولفظ ( الاخر ) ولفظ ( الرأي ) ولفظ ( وجهة النظر ) وغيرها من المصطلحات التي تدور حول النسبيه

ونتيجه لهذا انتشرت بين الاسلاميين السلفيين مصطلح ( الثوابت والمتغيرات ) كردة فعل على النسبيه المشككه حتى الف صلاح الصاوي كتاب الثوابت والمتغيرات وانتشرت قضيه الثوابت التي لاتتغير بتغير الزمان والمكان

اعتقد ان من تجليات التدافع الفكري هذه المقوله ( يمقن ايه يمقن لا )

تحياتي لك

[موناليزاليست]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل     مرحبا بالمبدع توبي اعتقد ان هذه الكلمه او المصطلح يعتبر انتشار لفلسفه النسبيه التي تعتقد ان القواطع والحقائق نادره الوجود وان كل شي نسبي النسبيه هو تجويز امرين لامزيه لاحدهما على الاخر او هي القول بالنقيضين بدون ترجيح واصلها يويانيه ظهرت في المحاكم اليونانيه للجدل وكسب القضايا على يد طائفه تسمي ( السوفسطائيه ) ويسميهم ابن حزم والشهرستاني ( المشككه ) وهم قوم يشككون في كل شي في الوجود وقد حاربهم كبار فلاسفه اليونان لاسيما الفلاسفه المثاليون امثال ( افلاطون ) وقد انتشرت هذه الفلسفه في المجتمعات الحديثه الغربيه بسبب عدم تحيزها للدين والثقافات وقبلت بمبداء التعايش السلمي والحياد في النظر الى الثقافات الاخري وهو ما يسمي بالتسامح الديني والثقافي لادماج الثقافات المتنوعه في الشعوب الغربيه تحت مظلة الدوله المدنيه الحديثه وقد سعي لنشر هذه المقوله كثير من الناصريين واليسارين واللبرليين بل وحتى من الاسلاميين في الاعلام انتشر هذه الفلسفه بالفاظ عديده مثل مقولة الشافعي ( قولي صواب يحتمل الخطاء وقول صاحبي خطاء يحتمل الصواب ) وقد قاله الشافعي في المسائل الفقهيه الظنيه التي لم تظهر فيها الادله وانتشر بلفظ ( الحوار للحوار ) ولفظ ( الاخر ) ولفظ ( الرأي ) ولفظ ( وجهة النظر ) وغيرها من المصطلحات التي تدور حول النسبيه ونتيجه لهذا انتشرت بين الاسلاميين السلفيين مصطلح ( الثوابت والمتغيرات ) كردة فعل على النسبيه المشككه حتى الف صلاح الصاوي كتاب الثوابت والمتغيرات وانتشرت قضيه الثوابت التي لاتتغير بتغير الزمان والمكان اعتقد ان من تجليات التدافع الفكري هذه المقوله ( يمقن ايه يمقن لا ) تحياتي لك

ما أجمل ماكتبت يامستقل
هذه اليمقنية لا تحتمل الإلصاق بتاريخ النسبية وإن تأثرت بها
لعل هذه اليمقنية معيار للتململ الإجتماعي من سطوة الرأي السائد والمصادمة ولعلها رغبة بالجلوس في المنتصف
أستمتعت بإضافتك

[الزنقب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل     مرحبا بالمبدع توبي اعتقد ان هذه الكلمه او المصطلح يعتبر انتشار لفلسفه النسبيه التي تعتقد ان القواطع والحقائق نادره الوجود وان كل شي نسبي النسبيه هو تجويز امرين لامزيه لاحدهما على الاخر او هي القول بالنقيضين بدون ترجيح واصلها يويانيه ظهرت في المحاكم اليونانيه للجدل وكسب القضايا على يد طائفه تسمي ( السوفسطائيه ) ويسميهم ابن حزم والشهرستاني ( المشككه ) وهم قوم يشككون في كل شي في الوجود وقد حاربهم كبار فلاسفه اليونان لاسيما الفلاسفه المثاليون امثال ( افلاطون ) وقد انتشرت هذه الفلسفه في المجتمعات الحديثه الغربيه بسبب عدم تحيزها للدين والثقافات وقبلت بمبداء التعايش السلمي والحياد في النظر الى الثقافات الاخري وهو ما يسمي بالتسامح الديني والثقافي لادماج الثقافات المتنوعه في الشعوب الغربيه تحت مظلة الدوله المدنيه الحديثه وقد سعي لنشر هذه المقوله كثير من الناصريين واليسارين واللبرليين بل وحتى من الاسلاميين في الاعلام انتشر هذه الفلسفه بالفاظ عديده مثل مقولة الشافعي ( قولي صواب يحتمل الخطاء وقول صاحبي خطاء يحتمل الصواب ) وقد قاله الشافعي في المسائل الفقهيه الظنيه التي لم تظهر فيها الادله وانتشر بلفظ ( الحوار للحوار ) ولفظ ( الاخر ) ولفظ ( الرأي ) ولفظ ( وجهة النظر ) وغيرها من المصطلحات التي تدور حول النسبيه ونتيجه لهذا انتشرت بين الاسلاميين السلفيين مصطلح ( الثوابت والمتغيرات ) كردة فعل على النسبيه المشككه حتى الف صلاح الصاوي كتاب الثوابت والمتغيرات وانتشرت قضيه الثوابت التي لاتتغير بتغير الزمان والمكان اعتقد ان من تجليات التدافع الفكري هذه المقوله ( يمقن ايه يمقن لا ) تحياتي لك

سلمت يمنك مستقل

واضيف ان اليمقن هي من ثقافه التشكيك

التي دأب الاعلام العربي الموجه للذات العربيه

والهويه العربيه بالتحطيم والاضعاف

بدليل

ان المجتمع هو انعكاس للتيارت الفكريه السائده المغذيه

للعقول والقلوب وهذا ما يسمي بالاعلام بالدعايه

ومفهوم الدعايه يشير الى ان المتنفذ في الاعلام يريد

من الرساله الاعلاميه ايصال فكره او الاقناع بها او التشكيك

في فكره لا تخدم مصالحه

وفكره الدعايه الاعلاميه تدرس في كليات الاعلام المعاصر

وهدفها كما يقولون اعادت تشكيل الرأي العام

والرأي العام هو الصوت الاكثر من الشعب

وهذا الراي العام هدف للقوي الساسيه والفكريه والتجاريه

التي تروج لمصلحها على شكل افكار في المجتمع

ثقافه اليمكن تقول لك

الاختلاط يمكن ويمكن الحجاب يمكن ويمكن الحدود يمكن ويمكن
التبرج يمكن ويمكن الربا يمكن ويمكن

وعلى هذا قام اشهر برنامج عربي الذي قيل انه يشاهده تسعين مليون

وهو برنامج الاتجاه المعاكس الذي يجعل المتلقي يقول

بعد سماع النقاش الصاخب الحار

يمقن ويمقن