&&&&&&&&&&&&
في أحد أيام الشتاء كنّا جالسين بالملحق وقاعدين نتابع فلم كالعادة وكان عندنا ولد جيراننا الدّب يوسف منسدح بزاوية الملحق وحاّطن بحجرة صحن بطاطس وماسكنّ خطّ
يتابع الفلم مندمج بقوّة ويعلفج من هالبطاطس.. شوّي يوم سمعنا صوت خافت كذا صوووووووووص صصصصص استغربنا وش هالصوت الغريب اللّي كنّة كائن حي منكتم
ووالله ونقعد نتتبّع هالصوت منين جاي ونتتبّعة لين وصلنا وحنّا نتتبّع الصوت لظهر ولد جيراننا يوسف الدّب.. قال لة أخوي.. يوسف فية صوت غريب خافت طالعنّ من ظهرك قمّ قمّ خلّ نشوف وش هو !! .. يوم قام من إنسداحتة يوسف وإلاّ وش نشوووف..!! طلع أخينا بالله يوسف الدّب منسدّحنّ على الجرذي وهو مايدري كل هالوقت والجرذي من زود ثقل أخينا بالله إنكتم نفسوه ولفظ أنفاسة الأخيرة بعد اربعة شهور من الذعر والقلق اللّي سوّاه ببيتنا ..!!
يوم شافوا أخواني إن الجرذي مات أخيراً أطلقوا زغروطة الفرح بكل أرجاء البيت ومن زود الفرحة قاموا إخواني شالوا ولد جيراننا الدّب يوسف وحملوة على الاعناق وقعدوا يدورون فية بوسط الحارة وهم يرّددون بصوت واحد يوسسسف يوسسسف هوّه هوّه يوسسسسف يوسسسسف هوّه هوّه
تحلف انه لاعب ومسجل هدف بـ مبارة نهائيه مهب منسدح على جرذي ومنقطع نفسه..
ويوم(ن) من الايام سوينا حفله وجبنا ترته وحطينا صورة يوسف وهو منسدح على الجرذي....
واحد من أخواني نظر الى يوسف وقال بكل خبث ولعانة ..والله يايوسف لو حنّا دارين إن نهاية هالجرذي اللّي أقلقنا كل هالفترة بتصير بسبب إنسداحتك علية كان مخلّينك من زمان...
كل يوم تسدّح ببيتنا بغرفة وضحك الجميع حينها على هالذّبة الأليمة كثيراً وعاش الجميع بسعادتنّ ووئام .............
&&&&
انتهــت...,
................................
التوقيع
..*^..مســكين من هـو لا نــوى يضحـك من ( أحــزآآنه ) شـرق .. ,, حتــى إقتنـع بـأن ( الفـرح ) لـه لا يمكـن يليــق ..*^..