ياحبي للبنوته الصغينونه منتهى البراءه والطهر والصفاء والنقاء الروحي .
البنت معروف عنها أنها حنونه وذات مشاعر جياشه عكس أبوصناديح الله يصلحه ويهديه .
العرب مع الأسف كثير منهم مازالت الجاهلية تعشش برأسه بخصوص البنت فهو يعتبرها مشكله ومن الممكن تجلب له العار ولهذا الكثير من هؤلاء الجهله عقدوها في عيشتها من كثر مايراقبونها .
البنت زهرة الحياة وريحانة الفؤاد لمن يعرف قدرها ويحسن تربيتها ويخاف الله فيها ويزرع الثقة فيها ويقدرها ويحترمها .
نبينا الكريم ذكر في مامعنى الحديث أن من عال جاريتين حتى تبلغا كنت أنا وهو كهاتين واشار بالسبابة والوسطى .أي يكون رفيقا للرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة
يكفي البنات فخرا أنهن سبب لدخول والدها وأمها الجنة .
لكن البنت عموما في بلادي حاليا تتعرض لهجوم شرس ومدروس ومنظم يقوده العلمانيين والغرض من هذا الهجوم هو (كسر حيائها والعبث بعرضها وجعلها سلعة بمتناول الجميع ) .
والراس فوق الراس طرحه مع الشال .. حتى الخصال الطيبة افقدوها
يوم البنات اللي غدٍ سبت اهمال .. ويوم السبايب اهلها هملوها
الأم نامت والابو صار تمثال .. والبنت راحت وين ما يسألوها
بالليل تسهر بين هاتف وجوال .. والا على دش الفلس سهروها
اقفاي هي ما بين الاسواق واقبال .. بلا غرض راحت ولا انشدوها
اللبس تلبس كل ما يطرب البال .. وفلوس لو تنقص عليها عطوها
من شافها باللبس يا ساتر الحال .. يسبها ويسب من خلفوها
كومة لحم وعيون والرمش قتال .. ويلا مشت كل الشباب اتبعوها
هم ما دروا لون البراقع بتنشال .. ونشوف وش تحت البراقع خفوها
يرتاح من صابه من اسبابها هبال .. ويشوف والله من عيونه هووها
وين البنات اللي بهم تضرب امثال .. ليت السلوم الطيبة ما تركوها
البنت زين البنت لا زانت الحال .. ما هو بلبس ولا علوم خذوها
وين المراجل ما بقى غيره ارجال .. ليت الشوارب واللحى حلقوها
اللي على عاره رضي الذل ينقال .. ليت الكرامة ليتهم يرفعوها
ما عاد ينفع قول فيها ولا قال .. لا الأم والله ولا الأبو انفعوها
اصبح ضياع البنت بسباب جوال .. البنت ضاعت والأهل ضيعوها