الناس الحين صارت في حيرة من امرها وخاصة
في امور الدين
والسياسة
في الدين
صار هناك تضارب في الفتاوى
فما كان امس حرام اليوم اصبح لا مانع جايز
هذا الشيء جعل العامة في حالة من التشكيك وايهما صح وايهما خطا
هذا ادى الى التفرقة والانقسام والتحزب فاصبح الناس عرضة للنضمان الى اي تيار واي حزب
وبعض الناس يبحثون على الحقيقة بانفسهم
(من خلال القران والسنة )
اما في السياسة فدهاليزها اصعب واكثر تعقيد
فكما يعلم اغلب الناس ان الثورات هي شعبية وجاءت للتحرير
من تسلط واظلم الحكام واستعمار الاجنبي من خلال الحكومات
وهي في حقيقتها صناعة غربية امريكية دفع ثمنها الشعوب المغلوب
عليها الامر فخرجوا من استعمار الى استعمار ومن ظلم الى ظلم اخر
لكن تحت حكومة ونظام جديد
ومن يفهم الناس هذة الحقيقة
اوباما
نفسة وقع ضحية لعدم الفهم
وكان يعتقد ان وصولة الى الرئاسة الامريكية سوف يحل
مشكلة فلسطين وتنتهي الازمة ولم يشك لحظة انة هو نفسة
وقع ضحية مقلب من الكونكرس الامريكي
فعندما توى الرئاسة خاطب الشعب الامريكي عن القضية الفلسطنية بحقيقتها ووقف الى جانبها
وبعد كم يوم فقط من تصريحاتة تراجع بعد ما وبخة الكونغرس وتاب
واصبح بردد ما يقال له والصقوا بة مهمة قتل اسامة 
.