تجدر الأشارة إلى أنه كانت هناك حرب معلنه قي الثمانينات والتسعينات تقريبا
أخرت هذة الصحوة و راجت بها المحاضرات والأشرطة فالتهى الناس بها واصبح اصحابها من أصحاب الملايين..
وكانت الكتب على مختلف أنواعها ممنوعة من الدخول إلا ما كان يوافق هوى من قام بالمنع
حسب مداخلات أحد الأخوة في أحد المنتديات
رأيت أن أوردها لتعم الفائدة
وقد كانت تلك الحرب المعلنة ضرورة في فترة معينة
لكونها وسيلة لتحويل اتجاه سير المجتمع ثقافيا
من مسار منــفتح بعض الشيء لمسار آخر اكثر تشددا
تساعد على دفعه لاتخاذ مواقف معينه بالقول والفعل في قضايا محدده
كانت تلك المرحلة تتطلب قيامنا بها
حينما كانت الثورة على اوجها في ايران وسعيها لتصديرها
فلايخفى على احد أن اهم اهدافنا هو تجنب الخطر الايراني
ويعلم الجميع من الذي اوصل الثوريين الايرانيبن للحكم ويدعمهم
وبمقابلهم نحن بالطبع ومعلوم ايضا من يدعمنا ومن خلفنا
فكان لابد لنا من القيام بدور والمساعدة باسقاط حليفهم وانتصار حليفنا
وهو ماتم ولااعتقد ان ذلك يجهل السياسين
ولكن لايمكن التصريح به ويتم التعامل مع المجتمع وفق خطط علمية مدروسه
كون مجتمعنا لم يعي ويدرك حقيقة الصراع في حينها ولحد الآن
ويعتقد الاغلبية ان الصراع في نطاق آخر ينظرون اليه من مناظيرهم الخاصة
مااود قوله في الختام ان التضييق في الزمـن المـاضي كان ضرورة
بالضبط كما هو حال فتح المجال للمتشددين وغض الطرف عن المجاهدين
مصلحتنا العليا تطلب ذلك قبل مصلحة غيرنا
مصلحتنا كسـنه وعرب وخليجيين وبالاخص كسعوديين
لكن ايضا هو من صالح الغرب والعجيب ان التضحيات اتت من العرب فقط
ودون ان يدرك غالبيتهم حقيقة الصراع في الواقع
هذا أمر ؛
اما الامر الاخر فهو مانتج عن ذلك من السلبيات وتطورها بشكل كبير ولافت
مع غض طرف اصحاب الشأن واستمرارهم على مسار معين
بالرغم من انتهاء الامر لحين ان اصطدمو بالواقع
كان المفترض انهم قد وضعو الحلول من قبل البدء بالتجييش
ولكن كما قلت التكنولوجيا حلت المشكله
ولااعتقد انها بالصدفه وخاصة بعد ان برز دورها سياسيا في الفترة الاخيرة