مرحبا بالقدير توبي
كثيرا ما اري مثل هذه الصوره بعيني في الحرام
وكنت قبل سنوات اري التماس اليدين ثم تحولت الى الضم
من عند الخصر وهي منطقه حساسه تنكر مسكها الذائقه الاجتماعيه !!!
اما تعليقي على الصوره
اما المكان فشريف انه السعي بين الصفاء والمروه يذكرنا بأمنا هاجر
واما الملابس البيضاء فتذكرك بالاكفان حين القدوم على الله
وما العباءه السوداء فتذكرك بالحشيمه والعفه والنقاء والطهر
واما التماس الاجساد فيوحي لك بسيل من الحب والاشواق
واتمني انه يكون قلبيا لا مظهريا فقط !!!!
ادام الله عليهما الموده والهناء ...
واما وضع اليد على الخاصره فتوحي بايحاءات جنسيه مستغربه في حرام الله
هناك غير المتزوجين والعزب وفي الحرم يراعي الذائقه الاجتماعيه ويراعي
المكان الطاهر ويراعي مشاعر الناس وعوائدهم في حدود الاتصال بين الزوجين
في المكان العام !!!!
ما رأيك ياتوبي لو ان محمد ابن ادريس الشافعي رأي هذه الصوره
ماذا سيقول وهو يدين الله بان مس المرأه ناقض للوضوء سواء كان بشهوه
ام بغير شهوه اما الامام احمد فيري انه ناقض اذا مس بشهوه
لقد قال الفقهاء يحرم على المحرم لمس المرأه بشهوه
ومن محظورات الاحرام التسعه النساء من الكلام والتقبيل الى الجماع
ومن محظورات الاحرام الطيب
قال الفقهاء والحكمه في منعه من المحرم لانه يذكر بالنساء !!!!!؟؟؟؟
فكيف بضم النساء من الخصر وليس من الظهر منطقه حساسه جدا !!!
وربنا يقول ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث )
والعمره حج اصغر عند الفقهاء !!!
قال ابن عباس الرفث هو الكلام بالنساء ومعاشرة النساء !!
فكيف بضم النساء مع الخصر !!!
لله ما اشد غربه الديانه وبعد الناس عن الاحكام الفقهيه
اعتقد ان لكل مكان سلوك معين
وسلوك الحرم الاقبال على الله وترك النساء ولمسهن والحديث معهن
وفي الحديث يقول ربنا ( انظرو لعبادي اتوني شعثا غبرا )
فاين الشعث والغبر من ابناء هذا الزمان لو كان يعلمون ؟؟؟