رغماً عن كبريائي وتجاهل النسوة طلبي سأجاهر بما رأيت وليكن مايكن ..!
بيتهم صغير ومكشوف الخبايآ يمكنني من استرق النظر
الى كل الزوايا وأنا بمأوى الضيوف
نظافة المكان وشدة العناية بالمسافات بين التفاصيل
ذكرتني بجداول الإحصاء, عندما كنت أطلب العلم ..,
الأشياء حولي تمارس نظام "السهل الممتنع"
لازوايا ثرية ولا أثاث بفخامة صالون الخديوي إسماعيل
ولا كوارث الوان دافئه تجتمع تحت سقف واحد ,
لاجماد في بيتهم إقتحم مساحةً ليست له أو شارك الأحياء مساحتهم رغم صغير البيت
الذوق يشي بالروح الشرق الآسيويه رغم تمنع
ومحاولة يائسة لتطييب خاطر الذوق المحلي,
الانخفاض المريح شعار منظومة الأثاث كل مافيه قريب لليد والعين والقلب,
أابن جلدتي يسكن هنا ؟
شعرت بروحي تغادرني غيرةً عليه ,
اين أشياؤه لأتمعنها وأرى كيف تسكن روحه مع غيري وأنا من جبلت على العناية به,
أقبلت الآسيوية لتنتشلني و تُرحب بحفاوة إعرابي فاجأه ملك بيزنطه ..,
أشعرتني بإنحناءه لم تفعلها لا أدري كيف يفعلونها بسرعة وخفة ,
تغدو وتروح صواني الضيافه البسيطه كل ماقدمته بكميه قليله وكافيه لنا تماماً
لاكرم زائد ولاقطع كبيره كأنها حُدرت من جبل
أجفلتني دقة المسافات حينما تضع أمامي طبقي والأكواب
خفت أن أخل بحساب هندسي تنظيمي لايتقنه الا الشرق آسيويون !
شفافة رقراقه ودافئة تلك الانثى بشعر يشبه شعور الدمى
تلاشت من أمامي ملامح القوقاز بعيونهم الضيقه وأنوفهم المستدقه
وأنا أرى ملاكاً قًطنياً لدناً يغتصب إعجابي بإحترافية
تحكي لي هامسه عن تجربتها ومجتمع محافظ ولم أكن مركزه فيما تقول ..
أُفكر فيه .. خذيني إليه خشيت اني صرخت بها وأنا اتحاشا عينيها
لأدون لهناء المنشغله بملاعبة صغار أخيها
رسالة ً نصيه , إقتنصي لي أي عذر لتريني زوجة اخيك كامل الغرف
حتى ذات الستائر |
وكان لي مااردت .. تقدمتنا الطريه بأدب قرسون فرنسي
لتفتح أمامي كل مُقفل ,
الثلاجة ترضخ لعقائد ونواميس التنظيم المفرط
حتى اني أستطيع عد حبات الطماطم الخضراء كما يحبها الآسيويون
العلب الشفافة المصفوفه بعنايه كفصول دراسيه بداخلها ينتظم كل أهوج
وحان دور ماكنت أنتظره .. غرفة نوم تتشاركها ثقافتين "
أويستطيع ابن جلدتي العيش بمكان يختنق بالنظام حتى الموت ؟
هذا ماقلته مجاهرة وأنا بين هناء والجميله الآسيويه
الغرفه تبدو مرسومة لشدة التنظيم ومثالية بإستفزاز
وليس من أثر لمقتنيات نجدي بسمرته الجالبه للقلوب ولابفوضويته المتحديه لمن حوله
حسبنا الله ياآسيويه أذهبت ومسخت ماأحبه فيه !
لاروائح رجُل إختلطت ببقايا نار سهرة الأمس,
ولاأرديته المُعتاده .. أين شماغ وعقال عُلق بطرف الغرفه
كأحد وسوم السماء عندما تأذن للأكوان بدورة حياة ,
ينازعني حياءي للبحث عن باقي أردية فقيدنا وأسير الآسيوية
وددت لو فتحت دُرف الدواليب وأُنادي تحت فراغ المخدع
أين انت , أمرتاح ..؟ ألا تفتقد ليل نجد وآهات محليه ؟
ألاتكابد الوله لفنجال قهوة عربية قد غصت بعطر الهيل من بنان خُضب
بحروف إسمك ؟ جاوبني ...؟
درءً لمشاعرنا الأنثوية لن أُسلط زوماتي على ايحاءات جسد تلك اللينه
ولاعن يديها وهي ترتب أدرف الأناقه بحياة رجل |
حتى لو فعلتها ، أعمى يمسك بعصى الانبهار بغيرها !!!!
الأحباط من النهاية جعلتها تقول : دعونا على ما وجدنا عليه أمهاتنا
الأحباط من النهاية جعلتها تقول : دعونا على ما وجدنا عليه أمهاتنا
[/right]
عولمه حشرتنا وأزكمت انوفنا
حتى اننا نحتسيها مع فنجان قهوة الصباح والمساء
وحينما يتعلق الأمر بالتطبيق
لامناص من العوده الى ماوجدنا عليه أمهاتنا
شبابنا باتوا يرون نساء بتركيبات مختلفة وثقافة حره
وأراء تصدر من الذات مغموسة بدراية
ليصطدم بفتاته المحلية
جميله ورائعة
تتقن إختيار أرديتها ومكملات بيته
بكر الفكر .. مسلوبة الذات خلف التقليد
رأيها لايصدر إلا بعد مشاورة من ربتها
لتشاركهم روح أخرى بقراراتهم حتى بمسألة الانجاب ..
ليصحوا الشاب على حقيقة انه تزوج البنت وأمها |
التوقيع
اشتاق نومي لعينيك !
انا وانت انهكنا السهر وكتب اسمينا الليل بقائمة المشاغبين !!