من بعدها صار فيه نظرة لكل ماهو عربي بالرجعية والضحية حبيبتي العربية فأصبح فنجان الكيس سريع الاعداد يطفح زبداً كالسراب لاطعماً ولامذاقاً ..
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض ..!
أرهقني الخيال يابني تميم !
تؤلمني الأفكار وأشعر بكل دبيبها حتى اني أُغمض عيني
كمن يتنسك الدُعاء ,
أأجد عندك الدواء لتهدأ روحي وتنتظم أنفاسي ,
ظلمت ياهذا مساحيق التبييض أقصد تدكين القلب والشرايين
لايطيب الصباح الا بتواتر القهوتين
تلك المُره ومن بعدها الحلوه أعلاها قشدة مُحلاة مهيجة للنشوة ,
صباحاتك ومساءآتك عابقة كما دلة العرب امام نارهم
التوقيع
اشتاق نومي لعينيك !
انا وانت انهكنا السهر وكتب اسمينا الليل بقائمة المشاغبين !!
العرض الشجري