العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > ســاحة الأسلام والشريعة

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-01-12, 05:08 pm   رقم المشاركة : 121
طموحي لاينتهي
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طموحي لاينتهي غير متواجد حالياً

هذه الايه دائماً تستوقفني في كل ختمه لكتاب الله جل جلاله
يقول ربي تبارك وتعالى في سورة ال عمران ( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ) ﴿٨﴾
في ظل كثرة الفتن وزيادتها وتعدد اشكالها لا يستيطع المرء الا ان يحرك لسانه داعيا بهذا الدعاء القراني العظيم مع قلب واعي ومدرك بان الله جل جلاله سيعصمه من الفتن وهو قدير
وهذه سنة المصطفى تأتي مؤيدة لكلام رب العالمين فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يرددو يقول : " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
فسر على هذا المنهج.....
(هداك ربي الى سبيل الصواب)







رد مع اقتباس
قديم 16-01-12, 06:19 pm   رقم المشاركة : 122
حنيني للجنة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية حنيني للجنة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حنيني للجنة غير متواجد حالياً


قالى تعالي (سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين،
)

سبحان الله العظيم /كم من معنى تحملها هذه الآية ..
صفات المؤمنين وهي كالاتي
1-ينفقون في السراء والضراء .
2- يكظمون الغيظ.
3- يعفون عن الناس
4- يخشون ربهم بالغيب وهم مشفقون
5- يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة .
6- يوفون بعهدهم إذا عاهدوا .
7- يصبرون في البأساء والضراء وعند لقاء العدو .
8- صادقون . ( أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )







رد مع اقتباس
قديم 20-01-12, 11:57 pm   رقم المشاركة : 123
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً

~

من سلك سبيل العلم والقراءة؛ فإنه سينال: إكرام الله الواسع.
اقرأ قوله تعالى: {اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم}، فتأمل تعليق القراءة باسم الله الأكرم؛ ليدل على أن أعظم أبواب الإكرام لعبده: باب العلم.






رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 07:00 pm   رقم المشاركة : 124
غريب الماضي
.. دكتاتور زمانه ..
 
الصورة الرمزية غريب الماضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غريب الماضي غير متواجد حالياً

مسألة: الجزء الرابعالتحليل الموضوعي( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ( 22 ) وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ( 23 ) )

يخبر تعالى عما خطب به إبليس [ لعنه الله ] أتباعه ، بعدما قضى الله بين عباده ، فأدخل المؤمنين الجنات ، وأسكن الكافرين الدركات ، فقام فيهم إبليس - لعنه الله - حينئذ خطيبا ليزيدهم حزنا إلى حزنهم وغبنا إلى غبنهم ، وحسرة إلى حسرتهم ، فقال : (
إن الله وعدكم وعد الحق ) أي : على ألسنة رسله ، ووعدكم في اتباعهم النجاة والسلامة ، وكان وعدا حقا ، وخبرا صدقا ، وأما أنا فوعدتكم وأخلفتكم ، كما قال الله تعالى : ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) [ النساء : 120 ] .

ثم قال : (
وما كان لي عليكم من سلطان ) أي : ما كان لي عليكم فيما دعوتكم إليه من دليل ولا حجة على صدق ما وعدتكم به ، ( إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) بمجرد ذلك ، هذا وقد أقامت عليكم الرسل الحجج والأدلة الصحيحة على صدق ما جاءوكم به ، فخالفتموهم فصرتم إلى ما أنتم فيه ، ( فلا تلوموني ) اليوم ، ( ولوموا أنفسكم ) فإن الذنب لكم ، لكونكم خالفتم الحجج واتبعتموني بمجرد [ ص: 490 ] ما دعوتكم إلى الباطل ، ( ما أنا بمصرخكم ) أي : بنافعكم ومنقذكم ومخلصكم مما أنتم فيه ، ( وما أنتم بمصرخي ) أي : بنافعي بإنقاذي مما أنا فيه من العذاب والنكال ، ( إني كفرت بما أشركتمون من قبل )

قال قتادة : أي بسبب ما أشركتمون من قبل .

وقال ابن جرير : يقول : إني جحدت أن أكون شريكا لله ، عز وجل .

وهذا الذي قاله هو الراجح كما قال تعالى : (
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) [ الأحقاف : 5 ، 6 ] ، وقال : ( كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) [ مريم : 82 ] .

وقوله : ( إن الظالمين ) أي : في إعراضهم عن الحق واتباعهم الباطل ) لهم عذاب أليم )

والظاهر من سياق الآية : أن هذه الخطبة تكون من إبليس بعد دخولهم النار ، كما قدمنا . ولكن قد ورد في حديث رواه ابن أبي حاتم - وهذا لفظه -
وابن جرير من رواية عبد الرحمن بن زياد : حدثني دخين الحجري ، عن عقبة بن عامر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا جمع الله الأولين والآخرين ، فقضى بينهم ، ففرغ من القضاء ، قال المؤمنون : قد قضى بيننا ربنا ، فمن يشفع لنا ؟ فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم - وذكر نوحا ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى - فيقول عيسى : أدلكم على النبي الأمي . فيأتوني ، فيأذن الله لي أن أقوم إليه فيثور [ من ] مجلسي من أطيب ريح شمها أحد قط ، حتى آتي ربي فيشفعني ، ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ، ثم يقول الكافرون هذا : قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ، فمن يشفع لنا ؟ ما هو إلا إبليس هو الذي أضلنا ، فيأتون إبليس فيقولون : قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ، فقم أنت فاشفع لنا ، فإنك أنت أضللتنا . فيقوم فيثور من مجلسه من أنتن ريح شمها أحد قط ، ثم يعظم نحيبهم ( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ) .

وهذا سياق ابن أبي حاتم ، ورواه ابن المبارك عن
رشدين بن سعد ، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، عن دخين عن عقبة ، به مرفوعا .

[ ص: 491 ] وقال
محمد بن كعب القرظي ، رحمه الله : لما قال أهل النار : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) قال لهم إبليس : ( إن الله وعدكم وعد الحق ) الآية ، فلما سمعوا مقالته مقتوا أنفسهم ، فنودوا : ( لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) [ غافر : 10 ] .

وقال عامر الشعبي : يقوم خطيبان يوم القيامة على رءوس الناس ، يقول الله لعيسى ابن مريم : (
أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ) إلى قوله : ( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) [ المائدة : 116 ، 119 ] ، قال : ويقوم إبليس - لعنه الله - فيقول : ( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) الآية .

ثم لما ذكر تعالى مآل الأشقياء وما صاروا إليه من الخزي والنكال . وأن خطيبهم إبليس ، عطف بحال السعداء وأنهم يدخلون يوم القيامة جنات تجري من تحتها الأنهار سارحة فيها حيث ساروا وأين ساروا ) خالدين فيها ) ماكثين أبدا لا يحولون ولا يزولون ، (
بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ) كما قال تعالى : ( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ) [ الزمر : 73 ] ، وقال تعالى : ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ) [ الرعد : 23 ، 24 ] وقال تعالى : ( ويلقون فيها تحية وسلاما ) [ الفرقان : 75 ] ، وقال : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) [ يونس : 10 ] .







رد مع اقتباس
قديم 29-01-12, 12:53 pm   رقم المشاركة : 125
غريب الماضي
.. دكتاتور زمانه ..
 
الصورة الرمزية غريب الماضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غريب الماضي غير متواجد حالياً

(ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) سورة الأعراف

قوله تعالى: « ونادى أصحاب الجنة » هذا سؤال تقريع وتعيير. « أن قد وجدنا » مثل « أن تلكم الجنة » أي أنه قد وجدنا. وقيل: هو نفس النداء. « فأذن مؤذن بينهم » أي نادى وصوت؛ يعني من الملائكة. « بينهم » ظرف؛ كما تقول: أعلم وسطهم. وقرأ الأعمش والكسائي: « نعم » بكسر العين وتجوز على هذه اللغة بإسكان العين. قال مكي: من قال « نعم » بكسر العين أراد أن يفرق بين « نعم » التي هي جواب وبين « نعم » التي هي اسم للإبل والبقر والغنم. وقد روي عن عمر إنكار « نعم » بفتح العين في الجواب، وقال: قل نعم. ونعم ونعم، لغتان بمعنى العدة والتصديق. فالعدة إذا استفهمت عن موجب نحو قولك: أيقوم زيد؟ فيقول نعم. والتصديق إذا أخبرت عما وقع، تقول: قد كان كذا وكذا، فيقول نعم. فإذا استفهمت عن منفي فالجواب بلى نحو قولك ألم أكرمك، فيقول بلى. فنعم لجواب الاستفهام الداخل على الإيجاب كما في هذه الآية. وبلى، لجواب الاستفهام الداخل على النفي؛ كما قال تعالى: « ألست بربكم قالوا بلى » [ الأعراف: 172 ] . وقرأ البزي وابن عامر وحمزة والكسائي « أن لعنة الله » وهو الأصل. وقرأ الباقون بتخفيف « أن » ورفع اللعنة على الابتداء. فـ « أن » في موضع نصب على القراءتين على إسقاط الخافض. ويجوز في المخففة ألا يكون لها موضع من الإعراب، وتكون مفسرة كما تقوم. وحكي عن الأعمش أنه قرأ « إن لعنة الله » بكسر الهمزة؛ فهذا على إضمار القول كما قرأ الكوفيون « فناداه الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب إن الله » ويروى أن طاوسا دخل على هشام بن عبدالملك فقال له: اتق الله واحذر يوم الأذان. فقال: وما يوم الأذان؟ قال: قوله تعالى: « فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين » فصعق هشام. فقال طاوس: هذا ذل الصفة فكيف ذل المعاينة







رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 11:23 pm   رقم المشاركة : 126
أم سلطان
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أم سلطان غير متواجد حالياً

بارك الله بالجميع وجعل ماكتبتو في مؤازيين حسناتكم.







رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 01:58 am   رقم المشاركة : 127
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً

~


قال عزوجل { وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي} .[الأحقاف:15].

تأمل كيف جعل صلاح الذرية من صلاح النفس ؛
لعظيم أثر الذرية على الإنسان في دنياه و آخرته .

[ د. عبد العزيز العويد ]







رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 02:07 am   رقم المشاركة : 128
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً










رد مع اقتباس
قديم 05-02-12, 08:08 pm   رقم المشاركة : 129
غريب الماضي
.. دكتاتور زمانه ..
 
الصورة الرمزية غريب الماضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غريب الماضي غير متواجد حالياً

قال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب: 59] يأمره فيها بأن يلزم زوجاته ونساء المؤمنين بستر جميع أبدانهن إذا خرجن لحوائجهن، ليقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن الشباب والسفهاء، وليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال سافلة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة، فإن المؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها وأن يسطع الإيمان في كل تصرفاتها وأحوالها، فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامره، فيحترمها المؤمنون ولا يؤذيها الفاسقون. . وفي السورة نفسها أنزل الله تعالى في شأن أمهات المؤمنين قوله: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] فدخل في ذلك جميع نساء الأمة لعموم علة وجوب الحجاب، ولما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، فلا يجوز لها كشف وجهها ولا كفيها فأولى غيرهما.
أما وجوبه على النساء اليوم فهو من باب أولى، فإذا كان الله تبارك وتعالى أوجب الحجاب على نساء النبي وهن بلا شك الخيرات الطاهرات المبرآت اللواتي اختارهن الله أزواجاً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة معللاً ذلك بقوله: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وأوجبه على غيرهن من الصحابيات المهاجرات اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعصينه في معروف ، فما بالك بنساء هذا الزمن الذي كثر فيه أعوان الشيطان، وانتشر فيه الفسق وعم فيه الفجور واستبيحت فيه المحارم.







رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 08:31 pm   رقم المشاركة : 130
غريب الماضي
.. دكتاتور زمانه ..
 
الصورة الرمزية غريب الماضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غريب الماضي غير متواجد حالياً

يقول تعالى : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) أي : اعتقد المنافقون أن الله

لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين ؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر ، وقد أنزل

تعالى في ذلك سورة
" براءة " ،
فبين فيها فضائحهم وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على نفاقهم ; ولهذا

إنما كانت تسمى الفاضحة .


والأضغان : جمع ضغن ،
وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام

وأهله والقائمين بنصره .

وقوله :
( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم )
يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ،

فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على

ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ،
( ولتعرفنهم في لحن القول )
أي : فيما يبدو من كلامهم الدال

على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ،

كما قال أمير المؤمنين
عثمان بن عفان ، رضي الله عنه :
ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات

وجهه ، وفلتات لسانه . وفي الحديث :
" ما أسر أحد سريرة إلا كساه الله جلبابها ، إن خيرا فخير وإن شراً

فشر ."


وقوله : ( ولنبلونكم )
أي : ولنختبرنكم بالأوامر والنواهي ، ( حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو

أخباركم ) . وليس في تقدم علم الله تعالى بما هو كائن أنه سيكون شك ولا ريب ، فالمراد : حتى نعلم

وقوعه ; ولهذا يقول ابن عباس في مثل هذا : إلا لنعلم ، أي : لنرى .







رد مع اقتباس
قديم 15-02-12, 06:58 pm   رقم المشاركة : 131
غريب الماضي
.. دكتاتور زمانه ..
 
الصورة الرمزية غريب الماضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غريب الماضي غير متواجد حالياً

( ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
)
- النور آية 31-

هذا أمر من الله تعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات.سبب النزول : ما ذكره مقاتل بن حيان قال: بلغنا والله أعلم أن جابر بن عبدالله الأنصاري حدث أن أسماء بنت مرثد كان في محل لها في بنى حارثه فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن فقالت أسماء: ما أقبح هذا فأنزل الله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" الآية

"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"

أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي من حديث الزهري عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونه قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعدما أمرنا بالحجاب
فقال رسول الله "احتجبا منه" فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوعمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟ " ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح

وقوله ( "ويحفظن فروجهن" قيل عن الفواحش وقيل : عما لا يحل لهن وقيل عن الزنا
وقوله ( "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" )أي لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه قال ابن مسعود: كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها وما لا يمكن إخفاؤه
وقوله ("وليضربن بخمرهن على جيوبهن" )يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية فإنهن لم يكن يفعلن ذلك بل كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها فأمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن كما قال تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" وقال في هذه الآية الكريمة "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" والخمر جمع خمار وهو ما يخمر به أي يغطي به الرأس وهي التي تسميها الناس المقانع.
تفسير ابن كثير






رد مع اقتباس
قديم 19-02-12, 12:18 am   رقم المشاركة : 132
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

مقطع مبكي عن آية .







رد مع اقتباس
قديم 19-02-12, 08:36 pm   رقم المشاركة : 133
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً


~


( كل حزبٍ بما لديهم فرحون )
تعبيرٌ قرآني مذهلٌ عن الحال النفسية
التي تصاحب كل فئة منتشية بجوانب تميزها
عن غيرها، وتشعرها بالتفوق والاعتزاز والثقة !.








رد مع اقتباس
قديم 23-02-12, 03:31 pm   رقم المشاركة : 134
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

{أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ( 29 ) ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم

بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ( 30 ) ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم

والصابرين ونبلو أخباركم ( 31 )}
(محمد )

يقول تعالى :
( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم )
أي : اعتقد المنافقون أن الله

لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين ؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر ، وقد أنزل

تعالى في ذلك سورة
" براءة " ،
فبين فيها فضائحهم وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على نفاقهم ; ولهذا

إنما كانت تسمى الفاضحة .


والأضغان : جمع ضغن ،
وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام

وأهله والقائمين بنصره .

وقوله :
( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم )
يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ،

فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على

ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ،
( ولتعرفنهم في لحن القول )
أي : فيما يبدو من كلامهم الدال

على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ،

كما قال أمير المؤمنين
عثمان بن عفان ، رضي الله عنه :
ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات

وجهه ، وفلتات لسانه . وفي الحديث :
" ما أسر أحد سريرة إلا كساه الله جلبابها ، إن خيرا فخير وإن شراً

فشر ."


وقوله : ( ولنبلونكم )
أي : ولنختبرنكم بالأوامر والنواهي ، ( حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو

أخباركم ) . وليس في تقدم علم الله تعالى بما هو كائن أنه سيكون شك ولا ريب ، فالمراد : حتى نعلم

وقوعه ; ولهذا يقول ابن عباس في مثل هذا : إلا لنعلم ، أي : لنرى .








رد مع اقتباس
قديم 29-02-12, 01:41 am   رقم المشاركة : 135
أسيل محمد
"|*Gondwana*|"
 
الصورة الرمزية أسيل محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسيل محمد غير متواجد حالياً
Smile



.
.
.

~


ينبغي استعمال الرفق والصبر والمداراة، واحتمال الأذى ، ومقابلة السيئة بالحسنة،
كما أمر الله بذلك في كتابه
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
وبهذا استمال النبي عليه الصلاة والسلام قلوب أعدائه، وعالج قسوتها، ونفارها، حتى لانت للحق وانقادت






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 921 (0 عضو و 921 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:05 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة