لعلي أضيف، مزيد توضيح،
يعتبر هذا المنفد ثالث منفذ لعبور الطلاب من المواقف،
إلى قاعات التدريس، من جهة الشرق،
فمن أضطره ضيق المواقف إلى الوقف في تلك الجهة،
فلا بد وأن يمر، بهذه المبخرة(مبخرة كلية الشريعة واللغة)،
للأسف، فيحظى ببخور الصباح، على (فك) ريقه،
أما إذا هبت هبوب الصبا، وما أطيب هبوبها،
إلا أنها تمر بفلتر هذا (الصرف الصحي)،
فيتحول هذا الطيب، إلى (نتن)، تنقله إلى داخل،
القاعات المجاورة، فحدث ولا حرج،
ثم هي كما ذكر الأخوة قديمة جداً،
لو أشترك ثلاثة طلاب، كل واحد بجزء يسير من مكافأته،
لأصلحوها، خلال ساعات،
فما السر في تركها، طوال هذه المدة، بهذا المنظر الغير
حضاري، وبجوار مكان تناول الطعام، فكيف يجمع بينهما؟!
وهذا مما يبعث الاشمئزاز، إلى درجة التقيو،
معذرة على هذا التعبير، لكنه هو الواقع،
فلو كان هذا المنظر في طريق سعادة العميد،
وأعضاء هيئة التدريس يمرون به كل صباح،
فهل سيترك؟!
شكراً للأخوة،
وهذا الكلام خرج من معاناة،
نضطر إليها في صباح بعض أيام الدراسة،
حسب سعة وضيق مواقف السيارات،
الشكر للجميع،