حين تناسب دمــ ع ـــة هادئه ..
وكأنها قطرة مطر نــديــة ..
فأن الألم أسقطها لأرضها الذي أصبح الخريف يسكنه ..
لأنها أستفاقت من غفلتها في وقت الحلم ..وعرفت أن فصل الربيع من عالمها قد أنتهى ..}
نـــ ع ــــم
فـ { الدمــ ع ـــه } لاتزال غالية الثمن ولاتسقط بلا سبب ..
ومهما تكورت ثم تدحرجت على ذاك الوجن فأنها لم تنساب بلا وجع ..
نـــ ع ــــم
الأرواح كأوراق خريفيه تلعب فيها الرياح يمنة ويسرة ..
ومهما أخذتها إلى مكان فيه أمل ..!! ستنمو من جديد بثبات أقوى ..
وإذا دفعتها إلى عواصف لاتهدأ ..!! فإنها ستنهيها بلا تردد ..
و{ الدمــ ع ـــه }
هي من تدفع معنى ذاك التمزق الداخلي الذي يعيشه كل بشر ..(
||.. فرفقاً أيتها القلوب بالدمع فلا تجعلوها نهر لا يجف ..||
العرض الشجري